الواحد بيكون دخل في كم علاقة سيئة وبيلعن حظه السيء في الحب والاختيار الدائم للزول الغلط، لكن لو تمحص

الواحد بيكون دخل في كم علاقة سيئة وبيلعن حظه السيء في الحب والاختيار الدائم للزول الغلط، لكن لو تمحصنا السبب الحقيقي حنجد أن الحظ ما عنده دور يذكر وأن

الواحد بيكون دخل في كم علاقة سيئة وبيلعن حظه السيء في الحب والاختيار الدائم للزول الغلط، لكن لو تمحصنا السبب الحقيقي حنجد أن الحظ ما عنده دور يذكر وأن الاختيار كان بعد عمليه حذرة قام بيها تعيس الحظ من التجميع والحصر والتنقية وفي نفس الوقت ضمان أنه ماف زول "أنسب" يدخل دائرة حياته+

من الطبيعي والمنطقي انه الواحد يكون عايز من الحب شخص يعامله باحترام ولين، بولاء وتقبل واحتواء دافيء. على الرغم انه الصفات دي مرغوبه جدا من تعيس الحظ نظريا أو في خياله، لكن في أرض الواقع بالنسبه ليه عندما تصادفه بتكون مسؤولة من انها تحث قلق ضخم وأحيانا اشمئزاز عديل! +

قد يبدو وبشكل واضح انه من الجميل جدا يكون عندك شخص يجيب ليك أكل، يديك ألقاب محببة، يوضح ليك هو بيحبك قدر شنو، يزعل لمن انت تغيب لفتره، يهديك أغاني الحقيبة، اكيد مافي ألطف من كدا. ولكن، اذا كنا في حالة شك اتجاه قيمتنا، اذا في كنا حالة كره أو عدم ارتياح للذات، حاجات زي +

حاجات زي الذكرتها فوق بتخلق شراره من عدم الارتياح الحاد والقلق. الواحد بيكون بيسأل نفسه: ليه البيحبني دا بشوفني بشكل افضل بكتير من انا بشوف نفسي؟ ليه بيشوفني بعيونه حاجة بطلة ورائعة وانا بعيوني بشوف نفسي مجرد شخص جدير بالازدراء؟ ليه يناديني جميل، ذكي، مضحك ولطيف وانا ما شايف +

الحاجات دي فيني؟ الواحد ما بيقبل يهدوه هدايا واحتمال يقرف منها عديل لانه في العمق شايف انه ما بيستحقها. كهرب من الغثيان دا كله والتفكير الزائد بيجري نحو شخص قاسي اتجاهه وبيناسب نظرته وتقييمه الدنيء والمؤلم نحو نفسه.


فريد الهلالي

10 Blog Postagens

Comentários