?قراءة | أحلام محور الشر
حماس قطيع الاخوان حيال #الانتخابات_الاميركية مرتفع للغاية لاحياء الحقبة الاوبامية، التي جعلتهم يتسلقون المشهد في عدة عواصم عربية، ابان ما يسمى بالربيع العربي. كما لوحظ حماس التيار الموالي لملالي إيران الذي يطمح كذلك في الخروج من عقوبات الرئيس اترمب.
بايدن لم يفز بعد، ولم يشرح سياسته في الشرق الاوسط الا ان -محبي العهد الاوبامي- باتوا يجهزون خطط العودة للمشهد في المنطقة.
قطر تعتقد ان بايدن هو مفتاح انهاء مقاطعة الرباعي، والاخوان يريدون الضغط على مصر والسودان وفك قيود الحظر المالي على التنظيم، والغاء تصنيف حماس كحركة ارهابية.
لايمكن ان يبدأ الرئيس الامريكي مهما كانت هويته (ولايته) بدون اكتساب الثقة مع -الكبار- في ظل وجود تحالف السعودية والامارات ومصر، واتفاقيات سلام مع اسرائيل غيرت من شكل تحالفات المنطقة.
دول المنطقة -باستثناء تركيا وقطر- ترفض سلوك ايران العدائي،فهل تخاطر أمريكا بعلاقاتها التاريخية؟
معاهدة السلام التاريخية غيرت مسار المنطقة، كما وضعت حد لداعمي التطرف. دول المنطقة -بما فيها اسرائيل- اتحدت في مواجهة المخاطر والتحديات. لذلك، لن يكون هناك -خط رجعة عن مسار السلام- أمور لا يمكن ان تتجاهلها أية ادارة امريكية.
هي فقط أحلام الدول والكيانات المستفيدة من تجارة الحروب.
العهد الاوبامي اعاد ايران لوضعية تمكنها من تهديد أمن واستقرار المنطقة -تحديدا- عندما رفعت العقوبات وتسلم الملالي اموالهم المجمدة ليوظفوها في خدمة أجندة الارهاب.
فوز اترمب يعني استمرار الانسجام وفوز بايدن يحتم عليه التعامل مع مركز القوة وهو التحالف السعودي الاماراتي المصري الصلب.