في الواقع، لا يوجد دليل شرعي أو طبي يثبت وجود بشر يسمى "الإنسان الزohري". هذا المصطلح مجرد أسطورة مشهورة بين بعض الثقافات، حيث يُقال إن هؤلاء الأفراد لديهم سمات مميزة وجينات خاصة تسمح لهم برؤية العالم بطرق مختلفة، بما في ذلك مشاهدة الجن. ولكن، يجب التأكيد على أن هذه الادعاءات ليست لها أساس علمي أو شرعي.
الدين الإسلامي واضح بشأن مثل هذه الأمور الخارقة. القرآن الكريم نفسه يؤكد أن البشر ليس لديهم القدرة لرؤية الجن بشكل مستمر، باستثناء حالات نادرة مثل التواصل مع الجن أثناء تعذيب شخص مسكون بهم. أما بالنسبة للأبراج والكواكب، فقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها لا تؤثر على شخصية الشخص أو مصيره. بدلاً من ذلك، فإن أخلاق الشخص وتوجهاتها تعتمد على إيمانه واتباعه لأوامر الله عز وجل.
إذا كنت تبحثين عن معلومات موثوقة حول الشخصية الإنسانية والفروق الفردية بين الأشخاص، فمن الأفضل الاعتماد على الدراسات العلمية والدينية المعتمدة. تجنب الاستماع إلى الأقاويل الشعبية الغير مدعمة بالأدلة الموثوقة. حافظي دائماً على ثقتك بالإسلام وقيمه الصحيحة لتظلي بعيدة عن التعصب للأوهام والمبالغات.