١-هنا سلسلة تغريدات تعكس فهمي لتوصية الشورية القديرة د. #اقبالدرندريتمثلني، بعد الحملة #العنصرية الدنيئة التي تتعرض لها حاليا بسبب قيام بعض العنصريين بالتحريض ضدها،وإظهارها كما لو أنها لا تكترث بقيم المجتمع وعاداته؛وذلك بعد توصية حقوقية وإنسانية تقدمت بها وتعمّد البعض تشويهها!.

٢-التوصية التي تقدمت بها د. درندري تهدف لحفظ حق النساء اللاتي بلغن السن القانونية، في اختيار محل إقامتهن-بعلم الأهل- وعدم ملاحقتهن ببلاغات التغيب الكيدية

توصيتها تمنع التعارض مع الحق الذي أقرتّه المملكة في هذا العهد الزاهر للمرأة في٢٠١٩ وتعديل نظام وثائق السفر والأحوال المدنية…

٣-ما لايعلمه الكثير من المحرضين على د.إقبال درندري هو أن هناك نساء متضررات؛ أهلهن يمنعوهن من التعليم والعمل، ويهددوهن ببلاغات تغيب كيدية

بمعنى إذا ذهبت للعمل سجلوا عند الشرطة انها متغيبة!، وغالبا يؤدي ذلك لسجنها، بينما الأصل أنها تمارس حقها الذي منحته لها الدولة في التنقل والسفر

٤-وعليه فإن توصية د.إقبال درندري تشمل ضمنا المطالبة بمراعاة الأنظمة السعودية السارية، وعدم مخالفتها بممارسات تفرّغها من مضمونها، أو تتعارض معها

كما أن #هيئةحقوقالانسان وافقت على توصيات دولية ذات صلة في تقرير UPR عام ٢٠١٩ ومن المهم ان تفي بالتزاماتها حفاظا على مكانتها العالمية

٥- وقد أوضحت د.إقبال أن بلاغات التغيب الكيدية تُقدّم عادةً على إمراة بلغت السن القانوني، ويعلم أهلها مكانها.. وهذه هي محل التوصية.

أما من تتغيب نتيجة لهروبها، أو أنها خرجت ولم تعد للمنزل لأيام؛ فهذه يتم التبليغ عنها نظاما؛ خوفا من حصول مكروه لها، وهي خارج حدود التوصية أصلا.