تشكل الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا تهديدًا وشيكًا تتحسب له كل دول العالم ، كونها قد تتسبب في خسائر اضافية في الأرواح البشرية وتأثير اقتصادي سيء. لذا قام خبراء مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية (CIDRAP) بوضع 3 سيناريوهات لتلك الموجة الثانية .. لنستعرضها في هذا السرد (1) https://t.co/nnHCNwqYnE
▪️السيناريو الأول: تتبع موجة كوفيد-19 الأولى سلسلة من الموجات المتكررة مع عدد أقل من الإصابات ، وتستمر على مدى عام إلى عامين ، تضعف هذه الموجات مع الوقت وتتلاشى تدريجياً في وقت ما خلال عام الى عامين ، ويختلف حجمها من دولة لأخرى حسب درجة الالتزام بالاجراءات الاحترازية (2) https://t.co/5YbD9pekQl
▪️السيناريو الثاني: ويراه التقرير السيناريو الأسوأ و الأكثر ترجيحًا. وفيه تكون الموجة الثانية أكبر وتتم في خريف/شتاء عام 2020 (والتي تستدعي اعادة الاجراءات الاحترازية) ثم تتبعها موجات أخرى أصغر في 2021. وهو يشبه ما حدث خلال جائحة الإنفلونزا عام 1918 وإنفلونزا H1N1 عام 2009 (3) https://t.co/BLWr8iBrNc
▪️السيناريو 3: وفيه تكون الموجة الأولى هي الموجة الكبيرة الوحيدة ثم يتبعها تحول للجائحة إلى انتشار متكرر للفيروس من غير تشكل موجي محدد. وهو سيناريو لم يُشاهد في أوبئة الإنفلونزا السابقة. و في هذا السيناريو لن نحتاج الى الإغلاق مرة أخرى ، على الرغم من استمرار حدوث الوفيات. (4) https://t.co/9LZNaVD8oS
ويؤكد التقرير على ضرورة الاستعداد للسيناريو الأسوأ مع الأخذ في الاعتبار ضيق الوقت المتاح والذي يرجح احتمالية عدم توفر اللقاح خلال الموجة الثانية، وضرورة وجود خطط واضحة ، واعداد المجتمع لمواجهة الخطر وحماية الطواقم الطبية.
(5)