حياتي في القرية اكتب لكم الليلة عن حياتي في القرية بحسب ما تسعفني الذاكرة ولن أتكلف الأسلوب الأدبي

حياتي في القرية اكتب لكم الليلة عن حياتي في القرية بحسب ما تسعفني الذاكرة ولن أتكلف الأسلوب الأدبي مع قدرتي عليه الا بحسب ما تقتضيه الحاجة وهي مواقف

حياتي في القرية

اكتب لكم الليلة عن حياتي في القرية بحسب ما تسعفني الذاكرة ولن أتكلف الأسلوب الأدبي مع قدرتي عليه الا بحسب ما تقتضيه الحاجة

وهي مواقف وذكريات من الطفولة الى سنة زواجي وانتقالي من القرية الى مكة ولا تخلو من فائدة او عبرة اوتحمل للحياة او مواقف طريفة وحتى رومانسية

وُلدت في إحدى قرى شرق مكة حيث قبائل هذيل بعد خمسة آخت كبرى وأربع اشقاء ولي شقيق واحد اصغر مني في بيت شعبي صغير له فناء واسع وأمامنا المزارع مليئة بالخضرة والثمار ( طبعا الان لم يبق شي من الخضرة الا القليل) كان أبي رحمه الله منشغل بالكد لطلب العيش رجل محافظ على الفرائض =

أطعمنا من الرزق الحلال منشغلا بالزراعة وتربية الأغنام وتولت أمي رحمها الله التربية الدينية قبل دخول الصحوة الى قريتنا مع تحملها اعباء المنزل ومشاركتها في رعي الغنم بل وفي جلب العلف للأغنام كانت رحمها الله شديدة الحرص على قيامنا بتأدية الصلاة وكانت تضربنا عليها =

وكانت أمي امرأة صالحة لا تخوض في أعراض الناس بالغيبة وتقوم الليل وما تركت قيام الليل قط حتى خارت قواها في مرضها الذي توفيت به في عام ١٤٢٩ كانت نعيمًا لنا فقدنا جزءا من ارواحنا بفقدها

كان من يخدم والدي رحمهما الله في قضاء المشاوير بالسيارة أكبرنا فإذا تزوج انتقل الدور الى الذي يليه وهكذا

ضحى شقيقي الأكبر بدراسته لحاجة أبي اليه رغم محبته للعلم فكان هو من يساعد ابي ويأخذ الغنم والثمار الى مكة وجدة ليبيعها هناك


صفية بن عمر

10 مدونة المشاركات

التعليقات