إلى أصدقائنا اللى قرأوا الحلقة الأولى
أما من لم يقرأوها أرجوكم إقرأوها على الصفحه
#الحلقة_الثانية
- تابعنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة كيف استشعر الجنرال عمر سليمان نذر الخطر وهي تلوح في الأفق بقدوم أوباما للبيت الأبيض ، وكيف شاهد بعين بصيرته سحبا سوادء تتكاثف في سماء
المنطقة منذرة بعاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر ، وماذا دار في زيارة أوباما الأخيرة للقاهرة ، وهو ما أعتبر وقتها ساعة الصفر لانطلاق المؤامرة
- وتابعنا أيضا كيف رصدت المخابرات المصرية الإجتماعات التي تمت في أنقرة بين عناصر من الإخوان المسلمين وعناصر استخباراتية أمريكية وتركية وقطرية
وكيف تحصلت الأجهزة المصرية على ما دار في خلال هذه الاجتماعات فيما عُرف بـ كنز منزل أنقرة الآمن وكيف تم عرض كل هذه المعلومات على الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي نظر للأمر بأكمله بطريقة مغايرة تماما لعمر سليمان
? بعد أن اطلع مدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان الرئيس السابق حسنى
مبارك عن فحوى اللقاءات الثلاثة التى عقدت فى منزل آمن تابع للمخابرات الأمريكية فى أنقرة، بين المخابرات الأمريكية وثلاثة من قيادات الإخوان، والتى انضم إليها فى اليوم الثانى مدير المخابرات القطرية، ثم مسئول كبير فى المخابرات التركية، وما أسفرت عنه الاجتماعات من الاتفاق على إسقاط
الحكم فى مصر واعتماد ثلاثة مليارات دولار من قطر لجماعة الإخوان لتنفيذ الخطة المتفق عليها، طلب الرئيس الأسبق مبارك من الجنرال عمر سليمان أن يبقيه على إطلاع، وشدد عليه ألا يقوم بأى تحرك مستقبلى دون إخطاره شخصيا.
? لم يدرك مبارك حجم التهديدات التى يتعرض لها نظام الحكم فى مصر،وربما