إذا وصل الحج في أشهر الحج فإنه مخير بين ثلاثة أنساك. والنسك هو الإحرام والدخول في الحج،
أنواع الأنساك ثلاثة:
? الأول:
التمتع بالعمرة إلى الحج، وهو أن يحرم في أشهر الحج بالعمرة وحدها، ثم يفرغ منها بطواف وسعي وتقصير، ويحل من إحرامه، ثم يحرم بالحج في وقته من ذلك العام. https://t.co/DcD1jOIOTf
بمعني أن ينوي أن يحرم بالعمرة وحدها فقط فإذا وصل الي مكه طاف وسعي سعي العمرة ثم حلق وقصر وخلع ثياب الاحرام.
فإذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده من محل إقامته وأتي بجميع أعمال الحج ،
وصفة هذا النسك والتلفظ به أن يقول عند الإحرام ،
لبيك عُمرة ، ثم يوم الثامن من ذي الحجة يقول ، لبيك حجاً ، لانه قام بنسك اسمه التمتع تمام.
الثاني: القران؛ وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً، فيقرن بينهما، أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها، فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم،
وسعى بين الصفا والمروة للعمرة والحج سعياً واحداً، ثم استمر على إحرامه حتى يحل منه يوم العيد. ويجوز أن يؤخر السعي عن طواف القدوم إلى ما بعد طواف الحج، لا سيما إذا كان وصوله إلى مكة متأخراً وخاف فوات الحج إذا اشتغل بالسعي.
وصفة هذا النسك والتلفظ به هو لبيك عُمرة وحجاً ،
الثالث: الإفراد؛ وهو أن يحرم بالحج مفرداً، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم، وسعى للحج، واستمر على إحرامه ، ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه،بل يبقي عليه حتي يتحلل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد. ويجوز أن يؤخر السعي إلى ما بعد طواف الحج كالقارن.
وصفة هذا النسك ولفظه لبيك حجاً