?. لا نسعى للانتقام بل إلى العدالة: ضياع حق الشعب الفلسطيني?? في المحكمة الجمائية الدولية بعد رحيل المدعية العامة القاضية فاتو بنسودا??

١-شكل رحيل"فارسة العدالة"القاضية فاتو بنسودا، عن المحكمة الجنائية الدولية، وتكليفها بالتحقيق بجرائم حرب تيغراي باثيوبيا من قبل الامم المتحدة?? https://t.co/SQhdKvnOkg

??فلقد اشتغل المرحوم صائب عريقات على تأسيس "اللجنة الوطنية العليا لمتابعة ملف محكمة الجنائية الدولية"، لولا ان وافته المنية بسبب وباء كورونا، ففلسطين عضو المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2015 وساعد حصولها على صفة عضو مراقب في الامم المتحدة، على ملاحقة الكيان الصهيوني جنائيا.?? https://t.co/hguzhuHrsZ

٢- انضمت واشنطن وتل أبيب للمحكمة الجنائية الدولية (نظام روما الذي تأسس عام 1998) قبل اغلاق الانضمام عام 2000، ثم انسحبتا منه عام 2002 قبل دخوله حيز التنفيذ، لذلك كان جلب الجنود الصهاينة أو الامريكيين او الانجليز لقفص الاتهام في لاهاي "ليس مهمة سهلة"، بسبب هذع العقبة القانونية.?? https://t.co/pBOkPCti9Z

٣- الاعتراف القانوني الأممي بالمركز القانوني لفلسطين بالحمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، مكن من إحالة الملف الفلسكيني على الدائرة التمهيدية للمحكمة كاستدراك قانوني "أراضي دولة تحت الاحتلال"، مصداقية المحكمة على المحك لأنها ترد بعد 03 أشهر إلى 120 يوما ويمدد الرد إلى 180 يوم?? https://t.co/qUyBBy0Y5u

٤- لذلك، شكل رحيل فاتو بنسودا ضربة للملف الفلسطيني بالمحكمة، ففي حال قبلت المحكمة عقد ملف جرائم الحرب الصهيونية، يمكن مساءلة مرتكبي الجرائم ومعاقبة الجناة وتعويض الضحايا، دون ابتزاز العدالة أو الضغط عليها أو مقايضتها. قالت بنسودا "الفلسطينيون يعاملون معاملة الحيوانات".?? https://t.co/vBFu6sAeow