كلمات في الصميم.. لن ننتصر عذرا أيها الياسين نبوءتك تقترب ولكن ليس نصرا بل سنة الاستبدال بيقين. بنو

كلمات في الصميم.. لن ننتصر عذرا أيها الياسين نبوءتك تقترب ولكن ليس نصرا بل سنة الاستبدال بيقين. بنو قومي قد وقعوا في السبت اللعين واستساغوا تبديل الح

كلمات في الصميم.. لن ننتصر

عذرا أيها الياسين نبوءتك تقترب ولكن ليس نصرا بل سنة الاستبدال بيقين.

بنو قومي قد وقعوا في السبت اللعين واستساغوا تبديل الحقائق وخلطوا الغث بالسمين ووصفوا سوء القول بالهين وهو عند الله عظيم ،ثم حشدوا علماء يفتون أن الهزيمة لا تقع إلا في حنين وأحد العظيم

من الأمانة في التعامل مع الحقائق أن تعطى حجمها من غير تضخيم ،وفي ظل الاحتلال اللئيم الذي يتقدم في هيمنته على الأقصى وبات يوغل في اعتقال وقتل أبنائه في أراضي الضفة و48 فإن الترويج للنصر تلبيس على الناس سيأتي بردة فعل ويضعف علاقة البعض بدينهم وبرب العالمين

إن توصيف المكاسب الجزئية بالنصر العظيم سيصطدم اليوم وغدا بعلو الصهاينة وهيمنة وغطرسة المستوطنين الذين لا يزالون يحتلون الأقصى وكل فلسطين ، فكيف يستوي نصر عظيم وهم يحتلون القدس والضفة وأراضي 48 ويقطعون متى شاؤوا الكهرباء عن غزة ويمنعون الدواء إذا أرادوا وهي محاصرة بلا معين !

ثم كيف نطلب نصرا ندعي إيماننا أنه من عند الله ثم نستسيغ مخالفة شرعه سبحانه في ولائنا وبرائنا ، مع أننا نعلم ونعلن أن قضية الأقصى قضية عقيدة عند المسلمين ، ثم يتقدم سفاء الفهم ويروجوا أنها كلمات لا تخرق دينا ولا تغير واقعا ، فهب أنها كلمات أساءت للأقصى عند غيرك من المسلمين!

هل بات الأقصى وثن يعبد لقدسية حجارته وجمال قبته أم هو رسالة التوحيد والمعراج العظيم ؟

فكيف يستوي طلب النصر في مسائل عقيدة كالأقصى عند المسلمين ، ثم نربط هذا بمحور كفر لئيم يلعن عائشة ويسب عمر فاتح الأقصى ثم يمعن قتلا في محيط الأقصى بكل المسلمين!


أزهري المنوفي

16 مدونة المشاركات

التعليقات