حب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي

حب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وموئل أفئدة المسلمين التي

حب الوطن من الإيمان فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وموئل أفئدة المسلمين التي يتجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم.

لا سيما وأن رب العالمين استجاب لدعوة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر...}

فحقق الله للبلد الحرام ولهذا البلد الطيب المباركة الأمن والأمان الذي قل أن يوجد مثيله في بلدان العالم. والأمن مطلب ملح يتيح للبشرية العمل والتقدم والإنجاز. فلا يمكن أن يعمل الإنسان وهو خائف. والأمن إذا فقد في مجتمع كان ذلك نذيراً بانتشار الفوضى والشغب والتدمير.

والأحداث الأخيرة تفرض على كل مواطن عاقل سوى يفكر بعقل مستنير أن يكون مواطناً صالحاً حقاً بكل ما يعنيه ذلك المفهوم.

المواطن الصالح هو من يؤمن بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا وتكون كل تصرفاته وممارساته في ضوء من كتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

هو من يدرك ادراكاً تاماً مكانة وطنه تاريخياً وجغرافيا واقتصادياً وسياسياً على كافة المستويات والأصعدة


فاروق الدين الجنابي

9 مدونة المشاركات

التعليقات