تحليل بسيط..
ان العوامل و السياسات الخارجيه بدأت تتغير على نحو سريع و اولها هو ازاحه الأسد من المشهد و حصر ايران اكثر و تقطيع اذرعها في اليمن و العراق و سوريا و لبنان و هذا ما حصل فعلا فترى في لبنان اخنقت اقتصادايا و لم تعد الاحزاب التابعه الى إيران بالمواصله و هذا ما يسمى بتنشيف
المنابع واما في سوريا فكل المحاولات للإمارات و السعوديه في لقاءات مع الاسد لن تجدي نفعا لان القرارات و الاطلاعات و الاخبار تقول انه سوف يتم ازاحته عاجلاً او اجلا..
بالنسبة لليمن فالحوثيين يتكبدون خسائر كبيره في اليمن على الرغم من وجود كر و فر وقريبا سنرى اما معاهدة صلح او التنازل
عن اراضي واسعه قد احتلتها هذه الجمعات..
عراقيا: السيد مقتدى الصدر وجهه صفعتين قويتين اولهما هو القضاء على مبادرة الحكيم التي اراد بها زعزعت الامور لصالحه و للقوى التي ينتمي اليها.. و ثانيهما هي حل المليشيات و كافه القوى الهارجه عن القانون ومن غبائهم قاموا بكيل التهم له من اجل
استفزازه و دعوه بحل القوى التابعة له فرد لهم الصفعه و قام بحل لواء اليوم الموعود..
مما جعلهم في زاويه لا يحسدون عليها.. الصدر يسير في تشكيل حكومه اغلبيه الا اذا حدثت تغييرات كبيره تؤدي الى حكومة اغلبيه توافقيه.الصدر يلاعبهم و يستفزهم في كل مره و يقعون في الخطأ اكثر.. نقطه اخيره
لوحظ في الايام القليله ان مقاعد المستقلين بدأت تذهب الى الاحزاب بحجه الفرز اليدوي و هذا ما قلناه لكم سيرضوهم بعدد من المقاعد و سيكون ذلك على حساب المستقلين..
و عليه يجب التحرك و ايصال هذه التحركات الى الرأي العام و تسليط الضوء عليها..
الوضع في منحجر خطير و لربما هذا الأسبوع يحمل