قصة حقيقية حصلت في #حفرالباطن قبل سنوات تحديدًا بعد أزمة الخليج لكن سأغير الاسم لخصوصية العائلة وسردتها للعظة والعبرة فقط وسأختصرها قدر الإمكان!
وهي تدور حول أسرة من الطبقة المتوسطة وهي طبقة الشريحة الكبرى في المجتمع السعودي المهم كان لهذه الأسرة ابنة كبرى #زينب وهي بطلة القصة?
كانت زينب متحملة مسؤولية أسرتها فهي التي تطبخ وتنظف البيت وتغسل وتكوي وتربي أخوانها الصغار وتذاكر لهم لأن أمها كانت مريضة نفسيًا وجسديًا
كذلك كانت تتحمل جزء كبيرمن مصاريف البيت لأنها معلمة فكانت تساعد والدها براتبها كاملاً ولم تكن تأخذ لنفسها منه إلا 200 أوبالكثير300ريال لاغير!?
بل حتى هذا المبلغ الزهيد كانت تأخذه لتشتري به مستلزمات مدرسية!
زينب كانت مطمع لكثير من الأسر وكان الخُطاب يترددون على والدها ليس لجمالها فقدكانت متوسطة الجمال لكن أخلاقها وعقلها تجملها فالكل يريد هذه(السنعة) لتكون راعية بيته والمربية لتربي أولاده والأهم الدجاجة التي تبيض ذهب!?
وطبعًا الأب كان يرفض الصالح والطالح منهم دون أن يسأل حتى عنه وعن أسرته!
واستمر يرفض دون أن يخبر زينب ولا أمها غالبًا!
وفي الواقع رفضه لم يكن ماديًّا صرفًا لكنه كان يعلم أن غياب زينب عن البيت يعني ضياع أخوانها دراسيًا وأخلاقيًا!
وكذلك لاعتماده على راتبها في مصرف البيت ومآرب أخرى!
كان لزينب زميلة في المدرسة دائمًا ماكانت تنصح زينب لمصلحتها وصحتها التي كانت تثق أنها ستذهب سدى والعمر يجري ولن ينفعها أحد!
فكانت تقول لها اهتمي يا زينب بهيئتك ولبسك حاولي التجديد في مظهرك اشتري ملابس جديدة غيّري قصة شعرك أو لونه جددي نفسيتك من عناء البيت والدوام استمتعي براتبك?