في كل عام وفي نفس ذات الموعد تطل علينا هذه الشخصية ذات الرداء الأحمر، إنها بابا نويل أو سانت كلوز أو

في كل عام وفي نفس ذات الموعد تطل علينا هذه الشخصية ذات الرداء الأحمر، إنها بابا نويل أو سانت كلوز أو غير ذلك من أسماء كثيرة له، نعرفها جيدًا من اسمًا

في كل عام وفي نفس ذات الموعد تطل علينا هذه الشخصية ذات الرداء الأحمر، إنها بابا نويل أو سانت كلوز أو غير ذلك من أسماء كثيرة له، نعرفها جيدًا من اسمًا وشكلًا ربما، لكن هل من قصة تختبئ ورائه؟

حياكم تحت? https://t.co/WpBi87lOBm

على ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي اليونان القديم تحديدًا في قرية باترا، وخلال القرن الرابع الميلادي، انتشرت إحدى الأوبئة التي أتت على حياة كثيرين، من بينهم أسرة الشاب نقولا، لقد تسبب الوباء في موت إخوته وأبيه وأمه، وتركه الموت عاريًا عن كل أنس. https://t.co/1B3yWS2TYT

كانت تجربة مريرة ولّدت في ذاته معنى الانتقالية، وأن الحياة ليست إلا جسرًا مؤقتًا يحمله إلى عالم آخر ذا مصير نهائي، مصير لا ينفع فيه سوى الخير الذي يغرس في هذه الأرض، هنا تلاقى اعتقاده مع المسيحية في ثوبها البكر حينها، فآمن وصدق وأيقن،وأضحى مثالاً حيًا لما يمكن أن يكون عليه إنسان. https://t.co/rc7x2XDR8Q

لم تكن أسرة نقولا فقيرة أو ذات حاجة، بل كانت الأكثر ثراء في قريته، لقد ترك له أباه رغدا يمكنه أن ينعم فيه بقية حياته دون نفاد، لكنه كرّس كل هذا لمساعدة الفقراء والأخذ بأيديهم إلى مساحات أخرى من الأمان والعوض، مساعدة لم تكن محل علن، بل اختار السر لها طريقًا بحيث ظل مجهولا فعله. https://t.co/4xiTpj1hN7

انتقل نقولا إلى مدينة ميرا القريبة الذي أصبح أسقفا لها، سطع نجمه كواحد من أصحاب الإيمان العميق بالمسيحية، لكن ترقيته هذه جاء في ذروة اضطهاد المسيحيين من قبل الإمبراطور الروماني دقلديانوس عام 303م، حيث أحرقت الأناجيل وأجبر الكهنة على نبذ المسيحية أو مواجهة الإعدام. https://t.co/aXooc4MpEF


ميادة بن زروق

4 博客 帖子

注释