#ثريد :
السجين الاكثر غموضاً بالتاريخ ،،
الذي كان الجميع حريصاً على عدم كشف سره https://t.co/zTZz3W6jRR
في سجن الباستيل الشهير بفرنسا، وبالتحديد في إحدى الليالي الباردة من سنة 1703 عاد سجين يرتدي قناعاً إلى زنزانته، اشتكى من أنه لا يشعر بصحة جيدة .. !! https://t.co/38FgmORVS1
رقد في سريره ومات، وبعد وفاته اتخذت إجراءات غير عادية للتأكد من موته، ولضمان أن هويته بقيت سراً لا يعرفه أحد سوى بضعة رجال، لذا تم إحراق كل الأدوات التي كان يستخدمها في السجن، كما تم كشط ودهان جدران زنزانته التي كان يقيم بها للتأكد من أنه لم يترك أي رسالة، وكذلك تم تبديل الأرضية
البداية كانت في ليلة شتوية أيضا، ففي إحدى ليالي شتاء باريس الباردة من العام 1669 شوهدت حركة غير معتادة بين حراس سجن الباستيل، حيث الجميع في حالة استنفار شديد، وبعد وقت قصير فُتحت البوابة الرئيسية لتدخل منها عربة فارهة تجرها الخيول، حيث نزل منها شخص مقنع يحيط به عدد من الحراس. https://t.co/rlbZAX5Ie7
على ما يبدو أنه سجين جديد، لكنه ليس كأي سجين، فقد أتى مستقلاً عربة فارهة، وأسندت الأوامر للجميع بمعاملته جيداً، فيما وجهه مغطى بقناع حديدي مغلق بإحكام، ذلك القناع سيظل ملازماً وجهه طيلة 30 عاما قادمة هي مدة بقائه في هذا السجن. https://t.co/bZRI6Re7By