رأي شخصي!
١- الناس قديما وحديثا تتفهم طبيعة عمل بعض رجال الاعمال وعقليات أصحاب الثروات وتوجهات البرجوازيين ولا تتدخل في رؤيتهم للحياة وكذب بعضهم على أنفسهم وتطويعهم الدين من أجل الدنيا ومناوراتهم في تلميع الصورة الذهنية القبيحة عنهم عند معظم الناس، فتلك وللأسف إختيارات فئة منهم
٢- ولكنهم -أي عامة الناس- بالمقابل لا يقبلون مطلقا أن يقوم البعض من هذه الفئة تحديدا -ومن لف لفها !!- بتقمص شخصية أبي ذَر رضي الله عنه! وتبني أطروحات ماركس! والحديث عن عصامية متوهمة، فهنا فقط يشعر كثير من الناس بالمرارة والمهانة فيصرخون في وجوههم ويقولون لهم: كفى!!! كفى!!!
٣- فليفعلوا ما شاءوا طالما كانت افعالهم ضمن حدود النظام والقانون ... ودون مزايدة، ودون استخفاف بعقول الناس، فُرب كلمة قالت لصاحبها دعني!.
فإن تمادى البعض فليعلموا بأن علاقتهم ستكون شديدة التوتر مع الناس خاصة في الأزمات، واللوم عليهم، ف "وواحدة بواحدة ... والباديء أظلم!"
٤- لا شك عندي شخصيا ان في الأغلبية الساحقة خير كثير وهولاء غالبا لا يتحدثون بل يفعلون " ومن ثمارهم تعرفونهم!" ، فحديثي فقط عن شريحة المستفزين وعن الذين يتحينون الفرص في الأزمات لتضخيم ثرواتهم دون نظر الى ذكر حسن في الدنيا أو حتى جزاء الآخرة وهو خير وأبقى.
فهل مات الذين يختشون!?
