أصناف الناس مع أهاليهم..

فيما يلي سلسلة من التغريدات حول تناقض بعض الرجال في تعاملهم بين أهلهم وزملائهم.

وكذلك تناقض بعض النساء في تعاملهن بين أزواجهن وصديقاتهن.

هذا الفصام النكد فرق بين الزوجين وأفرز فراغاً عاطفياً وتشتتاً أسرياً، وسلب منهم السعادة بتصرفات هوجاء غير مسؤولة.

من الرجال من يكون خيره لأصدقائه وشره لأهله!!.

فبعض الرجال يتسابق الناس إلى دعوته، ويُفاخرون به..

إن حضر مجلساً لم يتكلم غيره.. وإذا تكلم أضحك الحضور بخفة دمه..

ولكنه في بيته، أثقل الناس.. لا يكاد يبتسم.. ولا يكاد يتكلم..

وإذا دخل داره دخلت الكآبة وحل الوجوم..!!!

1⃣

وهناك من إذا ذهب في رحلة مع أصحابه، تولى بنفسه خدمتهم، وشراء جميع احتياجاتهم..

وإن كانوا في الاستراحة، تولى الطبخ، وعمل القهوة والشاي، وخدمهم بنفسه.

ولكنه في بيته أكسل الناس، وأشدهم تكليفاً لأهله، حتى شرب الماء لا يقوم له!!.

2⃣

وهناك من هو أكرم الناس على أصدقائه، يحاسب عنهم في أكلهم وشربهم، ويكثر من منحهم الهدايا في مناسباتهم..

ولكنه في بيته أبخل البخلاء، يضن على أهله بالقليل، لا يعرفهم في هدية في مناسبة أو غيرها!!

3⃣

والدين والمنطق يوجبان على الزوج، أن يكون كرمه لأهله قبل الناس..

ومبادراته لهم قبل الناس، وإن خدم أن يخدمهم قبل أن يخدم الناس..

وإن كان خفيف الروح، حاضر النكتة، فيجب أن يكون لأهله الحظ الأوفى من خفته ونكتته، لا أن يخص بذلك الناس وحدهم!!.

4⃣