? الدور التركي في الأزمة السورية.

الدعم السياسي واللوجستي للمعارضة السورية: في المراحل الأولى من الصراع، قدمت تركيا دعمًا سياسيًا ولوجستيًا للمعارضة السورية، ففي عام 2011 تشكّل الجيش السوري الحر من المنشقين عن الجيش السوري في تركيا. مستضيفةً قياداتها ومؤتمراتها على أراضيها. واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في عام 2012 عن تأسيس مكتب له في إسطنبول، حيث قدمت تركيا دعمها السياسي واللوجيستي للمعارضة السورية. (1/11)

التدخل العسكري المباشر:

صوت البرلمان التركي في عام 2012 بالموافقة على مذكرة تمنح الحكومة صلاحية القيام بعمليات عسكرية في سوريا. وبعدها بعام اعلن، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن أي تدخل عسكري في سوريا يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري الأسد. (2/11) https://t.co/vhbjEqklE2

في أكتوبر 2014، البرلمان التركي يوافق على السماح للجيش بدخول الأراضي السورية والعراقية، والسماح للقوات الأجنبية باستخدام أراضيها لقتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكان ذلك قراراً سرياً لمدة عام واحد، قابل للتجديد. (3/11) https://t.co/aSK0EgsTyb

عملية "شاه الفرات" (2015): قامت قوات تركية بالتسلل إلى داخل سوريا لنقل رفاة سليمان شاه، جد السلطان عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، من ضريحه في إحدى قرى حلب إلى مكان آخر خاضع لسيطرة تركيا داخل سوريا، كما أُجلي الجنود الأتراك القائمين على حراسة الضريح في موكب من مئة مركبة عسكرية، بالتنسيق مع القوات الكردية، وبدعم قوات من الجيش السوري الحر. (4/11)

عملية "درع الفرات" (2016): استهدفت هذه العملية تنظيم “داعش” والمجموعات الكردية في شمال سوريا، وأسفرت عن سيطرة القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية على مناطق واسعة، بما في ذلك مدينة جرابلس. وتعد هذه العملية أول تدخل عسكري مباشر لتركيا في الحرب السورية. (5/11) https://t.co/vRAyvkuCED