كنت أعدت نشر منشور قديم على فيسبوك، فيه دعاء بالتوفيق وسعة الرزق والفتوح والبركة، ونحو ذلك، قبل بداي

كنت أعدت نشر منشور قديم على فيسبوك، فيه دعاء بالتوفيق وسعة الرزق والفتوح والبركة، ونحو ذلك، قبل بداية السنة الميلادية آنذاك، فجاءتني عليه تعليقات رأيت

كنت أعدت نشر منشور قديم على فيسبوك، فيه دعاء بالتوفيق وسعة الرزق والفتوح والبركة، ونحو ذلك، قبل بداية السنة الميلادية آنذاك، فجاءتني عليه تعليقات رأيت فيها عدة مفاهيم تحتاج إلى تصحيح من وجهة نظري، تتلخص في هذه النقاط:

- ليس هناك احتفال "شرعي" برأس أي سنة من السنين، لا العام الميلادي ولا العام الهجري، ولا غيرهما.

- المراد بالاحتفال الشرعي: جعل هذا اليوم مناسبة يكون الاحتفال وإظهار الفرح والسرور فيها عبادةً ينبغي فعلها، كما في عيدَي الفطر والأضحى، حيث يشرع فيهما إظهار الفرح والسرور ولو كان المسلم حزينًا، تعبدًا لله.

- ينبغي تحرير مفهوم الاحتفال، فإن كان المراد الدعاء أو الفرح بانتهاء عمل أو مناسبة أو دورة علمية أو إنجاز شخصي فلا حرج في ذلك بالشروط السابقة، وأما الاحتفال بعمل طقوس ليست من ثقافتنا ولا من ديننا ولا من عاداتنا، فهذه هي التبعية التي ينبغي إنكارها،

وهي مما تتأثر به الأمم المغلوبة (كأمَّتنا الإسلامية في هذه الحقبة) بالأمم الغالبة، وقد سبق أن أنكرت أن يكون المسلم متخذًا لعادات الغرب (وإن لم تكن دينية عندهم) عاداتٍ له يتبعها، كما يفعل بعضهم من وضع شجرة الكريسمس، وصور بابا نويل، وغيرها.


حسناء الغريسي

9 مدونة المشاركات

التعليقات