#قصة_اليوم (7)
السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان (سلطان عمان وزنجبار )
سليلة عائلة البوسعيد والتي حكمت سلطنة عمان وزنجبار في أواخر القرن الثامن عشر إلى ما بعد ستينات القرن العشرين، تحولت من الإسلام إلى المسيحية وغيرت اسمها الى اميلي رويتي (بالألمانية: Emily Ruete) https://t.co/SNvOlxioIp
ولدت السيدة سالمة في زنجبار في28 أغسطس 1844 من أم شركسية.
هي واحدة من أبناء السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي سلطان عمان وزنجبار الـ 36
-زنجبار أرخبيل في المحيط الهندي وهي جزء من تنزانيا حاليا- https://t.co/fRy4YtLTmN
بعد وفاة السلطان 1856ورث أخوها الأكبر ماجد العرش ولكن سرعان ما دب صراع بالقصر بين ماجد وأخيه برغش.
انحازت سالمة إلى برغش وهي في سن الـ15 فكتبت رسائل إلى أقطاب الدولة تدعوهم لنصرته. فانقسمت السلطنة بين الأخوين إلى سلطنتين إحداهما في عمان بقيادة ماجد والأخرى في زنجبار بقيادة برغش.
تمكن ماجد من السيطرة على تمرد اخيه برغش فقام بوضعه في السجن.
عملت السيدتان خولة وسالمة على إطلاق سراحه وخططتا لهذا وقامتا بتهريبه إلى مقاطعة ماشوى حيث نظم الهجوم هناك ضد أخيه. ولم تكن هذه المعركة لتقع لولا مساعدة هاتين الأختين خولة وسالمة.
عند تقسيم تركة أبيها وتوزيعها حصلت السيدة سالمة على مقاطعة كيزيمباني وكان لها مثل إخوتها الآخرين بيت خاص عاشت فيه مع أخيها ومع جواريهما. وبعد وفاة أمهما عام 1859 بقيت في البيت وحدها.
وقد عاشت السيدة سالمة وحيدة مع أن عمرها لم يكن يزيد على ستة عشر عاما. https://t.co/7AyxuTo9ej