1 مقام إبراهيم عليه السلام : هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الك

1 مقام إبراهيم - عليه السلام - : هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء . قال ابن كثير في تف

1

مقام إبراهيم - عليه السلام - :

هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء .

قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى :

(وَاتَّخَذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)

«المراد بالمقام إنما هو الحَجَرُ https://t.co/qWH2BmRDWk

2

لذي كان إبراهيم - عليه السلام - يقوم عليه لبناء الكعبة. لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل عليه السلام به ؛ ليقومَ فوقه ، ويناوله الحجارة ، فيضعها بيده لرفع الجدار، كلَّما كَمَّل ناحية انتقل إلى الناحية الأخرى ، يطوف حول الكعبة ،

3

وهو واقف عليه ، كلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها هكذا ، حتى تم جدارات الكعبة ... وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ، ولم يزل هذا معروفًا تعرفه العرب في جاهليتها ؛ ولهذا قال أبو طالب في قصيدته المعروفة اللامية:

ومَوطئُ إبراهيم في الصخر رطبة على قدميــه حافيًا غــــير ناعل

4

وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضًا .

وقصة بناء إبراهيم وإسماعيل للكعبة المعظمة ووقوف إبراهيم عليه السلام على حجر المقام رواها البخاري في صحيحه في حديث طويل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « ... ثم قال : يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر ، قال: فاصنع ما أمرك ربك . قال : وتعينني؟

5

قال : وأعينك . قال : فإن الله أمرني أن أبني ها هنا بيتًا ، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها ، قال : فعند ذلك رفعا القواعد من البيت ، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة ، وإبراهيم يبني ، حتى إذا ارتفع البناء ، جاء بهذا الحَجَر فوضعه له ،


مآثر التازي

2 مدونة المشاركات

التعليقات