للأهمية: ترجمت منثورًا (ثريد) ببعض الاختصار والتصرف منقولاً على لسان إيطالي عن تجربته مع #فيروس_كورونا.
_
أما تزال تتسكع مع الأصدقاء وتتنزه وتغدو للمطاعم، وتتعتبر ألا خطر هنالك؟ إليك ما قال على حد تعبيره: " لا فكرة لديك عما سيحدث!." https://t.co/q2YKf9otpr
يعلم الجميع أن كل إيطاليا بات في الحجر الصحي بسبب تفشي الفيروس التاجي #كوفيد19 أو #فيروسكورونا_المستجد
هذا سيء فعلاً، لكن الأسوأ هو رؤية بقية العالم يتصرفون كما لو أن ذلك لن يحدث لهم.
لنر إذن كيف وصل الأمر بنا إلى هذه المرحلة:
? المرحلة 1
تعلم أن كورونا قد وصل وبدأت أولى الحالات بالظهور في بلدك.
فتقول: "حسنًا ، لا داعي للقلق ، إنها مجرد نزلة موسمية متطورة! لست في ال75، سأكون بخير، الناس فقط يبالغون قليلاً، سأعيش حياتي كالمعتاد ، فلا داعي للخوف."
? المرحلة 2 (وصلناها في 22 فبراير)
الحالات تزداد، هناك وفيات، الطوارئ تعلن وتعزل مدينة أو اثنتان حيث وقعت الحالات.
تقول: "هذا محزن. ولكن الدولة تهتم بالأمر. الوفيات محدودة وكلها بين كبار السن .لا داعي للذعر الذي تخلقه وسائل الإعلام."
تعيش حياتك كالمعتاد. تخرج وتقابل أصدقاءك.
ما الذي سيحدث إذن .. كلنا بخير أليس كذلك؟!
? المرحلة 3 (وصلناها في 7مارس)
الحالات تزيد بسرعة. تتضاعف في اليوم الواحد. مزيد من الوفيات أيضًا. تزداد مناطق الحظر والعزل وتقرر الدولة عزل المنطقة الموبوءة (ربع البلاد) وإيقاف التعليم مع استمرار الأسواق والمطاعم والشركات بالعمل.