بسم ﷲ الرحمن الرحيم
سنكتب سلسلة أقوال العلماء
قديماً وحديثا من قاطبة العالم الإسلامي
ممن قالوا بوجوب تغطية وجه المرأة
اعتمادا على هذه الآية الكريمة : https://t.co/Jv8phuVkVJ
هذه الآية ذكرت جميع النساء
زوجات النبي ﷺ وبناته، ونساء المؤمنين
وهي صريحة في وجوب ستر الوجه على جميع نساء المؤمنين، ويسترن جميع الزينة عن الرجال الأجانب عنهن، وستر الجلباب للوجه وجميع البدن هو الذي فهمته نساء الصحابة.
ومنذ نزول آية الحجاب ﴿يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ﴾ والنساء في عصر الصحابة والتابعين وعلى مر قرون مضت بالمسلمين، كن لا يخرجن سافرات الوجوه، ولا متبرجات بزينة، واتفق المسلمون على هذا العمل، إلى وقت انحلال الدولة الإسلامية إلى دول.
عندما نزلت الآية ﴿يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ﴾ قالت أم سلمة: "خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة، وعليهن أكسية سود يلبسنها". وتغطية الوجه دل عليه الإجماع العملي من نساء المؤمنين من عصر النبي ﷺ والخلافة الراشدة والقرون المفضلة وهي ال300 سنة الأولى.
نتيجة لذلك صار قول الجمهور :
هو تحريم كشف وجه المرأة المسلمة، عند وجود الرجال الأجانب، حكى إجماع العلماء على ذلك أئمة يعتمد على نقلهم للإجماع، وهم: ابن عبدالبر من المالكية، والنووي من الشافعية، وابن تيمية من الحنابلة، وحكى الاتفاق السهانفوري من الحنفية.