#معاركالنبيفيالقرآنالكريم
قوله تعالى {وما أنزلنا على عبدنا}
الوصف بالعبودية هو أشرف منزلة وأرقى وصف ناله عباد الله تعالى
{إنه كان عبدًا شكورًا}
{ذكر رحمة ربك عبده زكريا}
{إنا وجدناه صابرًا نعم العبد}
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً}
{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب}
#معاركالنبيفيالقرآنالكريم
قوله تعالى {يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} هو يوم بدر بإجماع المفسرين رحمهم الله تعالى.
وسمّي يوم الفرقان؛ لأن الله تعالى فرّق فيه بين الحق والباطل،
والجمعان مثنى جمع وهم المسلمون والكفار.
#معاركالنبيفيالقرآنالكريم
قوله تعالى {والله على كل شيء قدير} الجملة ابتدائية
لكن إذا ولينا أنظارنا إلى قوله تعالى {يكاد البرق يخطف أبصارهم}
في الفاصلة قال تعالى {إن الله على كل شيء قدير} فأكد بقوله {إنّ}
لأن الآية تضمنت حدثًا جاء التأكيد على وقوعه، بخلاف آية الآنفال الآنفة.
#معاركالنبيفيالقرآنالكريم
ونظير ما سلف، قوله تعالى
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} فقال في الفاصلة {إن الله على كل شيء قدير}
قدير على هذا الفعل سبحانه، بخلاف قوله تعالى {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} ثم قال {والله على كل شيء قدير}
فلم تتضمن حدثًا
#معاركالنبيفيالقرآنالكريم
وصف القرآن الكريم موقع المسلمين {إذ أنتم بالعدوة الدنيا}
والدنيا من دنا يدنو وهي الأقرب
قال ابن جرير رحمه الله تعالى: الأدنى إلى المدينة.
وبيّن القرآن الكريم موقع الكفار
{وهم بالعدوة القصوى}
والقصوى من الأقصى، قال ابن جرير رحمه الله : الأقصى إلى مكة.