"مصوّت بالعشاء"
فـي القرن الماضي برز في شهرة التصويت الشيخ/ مقحم بن تركي ابن مهيد رحمه الله.
فقد صوّت بالعشاء مرتين حيث كان تصويته الأول عام 1327هـ - 1910م في سنة المجاعة المسماة (سنة جلغيف) والتي شهدت أربعين ليلة لم ينقطع فيها نزول الثلج.
أما تصويته الثاني ...
يتبع>> https://t.co/emswakCEC4
2/ فقد كان عام 1335هـ- 1917م في السنة المسماة (سنة الحقة) والتي صوّت فيها الشيخ مقحم بالعشاء لمدة عام كامل، وكان عدد الحضور يقدّر بالآلاف وقد أمر الشيخ أن تطفأ الأنوار عند وضع الطعام لعلمه بأن هناك نساء فقيرات يحضرن متخفيات لتناول الطعام، وأخذ ما يتيسر منه.
ومن الـ #قصص التي تروى
3/ التي تروى حول كرم الشيخ مقحم وتواضعه أن شاعراً اسمه كريدي القشعمي ساءت أحواله المعيشية، فقرر التوجه إليه للنيل من عطائه، وفي الطريق تعرّض لبعض المشاق والمصاعب التي زادت من سوء حاله حتى إن ثيابه قد تمزقت وأصبح في حال يرثى له، وقد صادف وصوله وجود مناسبة كبيرة في بيت الشيخ مقحم>
4/ تواجد فيها جمع كثير من الناس، فسلّم كريدي ثم جلس في طرف المجلس.
وبعد وقت قليل من وصوله أقبل الخدم والعبيد يحملون العشاء، وبعد تهيئته وترتيبه قال "عليان" عبد ابن مهيد للشيخ: اقلط ياعمي أنت وضيوفك.
فقام الجميع وجلسوا على الطعام عدا الشيخ فإنه حيا بضيوفه، ثم بقي واقفاً لأنه لاحظ
5/ أن كريدي لا يزال جالساً في مكانه مع الرجال الذين يعتبرون من أهل المكان، لذلك فقد استنكر الشيخ على عليان عدم الاهتمام بهذا الضيف الغريب فقال لعليان: اسمع ياعليان! ترى الضيف ضيف الله ماهو ضيف (الهدوم) أي الملابس.
فاستوضح عليان من الشيخ عن الشخص المقصود، فأشار إلى كريدي الذي>