قبل وفاة الوالد -الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمه الله- بعدة أشهر ، قال لي ونحن في الطريق لصلاة الجمعة: أشعر بشوق للقاء الله
قلت : تشعر بملل من الحياة؟
قال: لا، ولكني محسن الظن بالله.
?في هذه السلسلة إشارات ونماذج من سيرته رحمه الله
قال لنا الشيخ محمد بن حزيم
جئت للرياض في عهد الملك فيصل فابتليت بصدم رجل ووفاته، واصطلحنا على فدية، قال أحد معارفي: اذهب للشيخ عبدالرحمن العمر، فجئته وعرفته بنفسي وطلبت منه مبلغا كبيرا آنذاك، فادخلني منزله وقال: أبشر, وخرج من المنزل وجاءني به بعد ساعة
ثم عرفت أنه استدانه لي
قال لي فضيلة د.خالد بن عبدالرحمن الشايع :
كنا نحب الجلوس مع فضيلة والدكم الشيخ عبدالرحمن أثناء وجودنا في مكة مع التوعية الإسلامية في الحج لأن الشيخ جمع بين الفقه والبساطة وأنس المجلس.
تقول إحدى زوجات أبنائه : لما رأيت ممتلكاته وكرمه وبذله مع الجميع توقعت أن له ثروة تجارية ولما عرفت أنه ليس له دخل إلا راتبه تعجبت من البركة التي وهبها الله له.
لديه خمس فلل أوقف منها ثلاثا لله
يشتري احيانا كامل بضاعة البائع الذي يبيع في سيارته تشجيعا له إذا رأى صدقه، ويجلب مااشتراه للمنزل ويأمر بتوزيعه (اشترى ذات مرة سيارة حبحب كاملة)