? أحداث قصة استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه:
▪️ بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية سنة 60هـ، فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى المجيء إليهم ليبايعوه، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
▪️عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليتقصى الأمور، ويتعرف على حقيقة البيعة، فلما وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين، فبايعه الناس على بيعة الحسين في دار هانئ بن عروة،
ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين،
فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد، وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه،
فقام فيهم عبيد الله بن زياد، وخوفهم بجيش الشام، ورغبهم ورهبهم،
فصاروا ينصرفون حتى لم يبق مع مسلم بن عقيل إلا نحو ثلاثين رجلاً، ثم لم تغب شمس ذلك اليوم إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد!
فقبض عليه عبيد الله بن زياد، وأمر بقتله،
فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين، فأذن له عبيد الله،
وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك، ولا يغرنّك أهل الكوفة؛ فإن أهل الكوفة قد كذبوك، وكذبوني، وليس لكاذب رأي.
▪️ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل رحمه الله في يوم عرفة