1️⃣الكثير من الناس تتسأل عن سنة ٢٠٢١ بعد الكوارث الصحية والاقتصادية التي عصفت بسنة ٢٠٢٠، هل ستعالج هذه السنة آلام سابقتها؟ هذه سلسلة تغريدات تتناول سنة ٢٠٢١ من حيث النواحي الاقتصادية في السعودية والخليج والعالم.
2️⃣في بداية سنة ٢٠٢٠ كانت المؤشرات الاقتصاد تدعو للتفاؤل، فأسعار النفط فوق ٦٠ دولار، وفي طريقها للتحسن بسبب اتفاق أوبك+ كذلك توقعنا انتعاش الاقتصاد العالمي على أثر توقيع الاتفاق التجاري بين الصين وأمريكا
3️⃣بداية سنة ٢٠٢٠ كانت سنة مثالية لإنعاش الاقتصاد العالمي، تحسنت أسعار النفط، انخفضت أسعار الفائدة.
وأكثر الأسباب التي تدعو للقلق كانت الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، وبعد توقيع الاتفاق التجاري لم يعد هناك أسباب تدعو لتراجع الاقتصاد العالمي.
4️⃣لكن انتشار فايروس كورونا بمثابة صخرة تحطمت عليها جميع الآمال،
فعجلة الاقتصاد التي كانت تتباطئ بسبب الحرب التجارية، توقفت تماما عندما انتشر فايروس كورونا، انشل الاقتصاد وانحبست الناس في بيوتها.. كانت كارثة بمعنى الكلمة، آثارها الاقتصادية تتجاوز آثار الحروب وانهيارات سوق المال.
5️⃣هذه الكارثة جعلت حكومات العالم تنفق أموال بغير حساب من أجل أن لا يهلك الإنسان، ضُخت أموال بآلاف المليارات على مستوى العالم.
الحكومات التي كانت البطالة تعتبر أكبر تحدياتها، أصبحت تلك الحكومات تدفع للناس وتقول لهم أنفقوا ولا تعملوا تجنبا لانتشار الوباء.