#ثريد #اقتصاد_الكسالى
بيعداً عن #كورونا وحالة الهلع والملل من #الحجر_المنزلي اقدم لكم هذا المقال ارجوا ان ينال على استحسانكم:
اقتصاد الكسالى ليس مصطلح اقتصادي بعينه ولكنه عنوان للثريد.
الاقتصاد يقوم على العلاقة بين المنتج والمستهلك، فإذا لم تستمد اهميتك كونك منتجاً فحتماً أنت مهم
في كونك مستهلكاً, أغلب الدول الرأسمالية الاستعمارية بعد فترة الاستعمار واستقلال البلدان التي كانت تحت سيطرتها، اصبحت تقدم لهم قروض ومعونات وتهتم بشأنهم الاقتصادي ليس بدافع الأخلاق او اخوة الجنس (الجنس البشري) او حتى المسؤولية لكونها كانت تحت احتلالها في يوم من الايام، بل كي تصبح
سوقاً استهلاكياً لمنتجاتها، وايضاً ظهرت قوانين دولية تهتم وتعتني ببراءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية فقط لضمان أن لا احد سينافسهم بالإنتاج ويحتكرون سوق المستهلكين بأكمله، واكثر الدول التي لديها رخاء اقتصادي (كأمريكا) او انها في طريقها للوصول إلى الرخاء الاقتصادي وتصدر ترند
الدول القوية اقتصادياً (كالصين والهند) تمتلك اسواق كبيرة لاستهلاك إنتجاتها محلياً او دولياً، فأمريكا هي اكثر دولة إنتاجاً واستهلاكاً محليا في العالم (مصانعها تعمل في الصين والدول ذات العاملة الرخيصة) وهي ايضاُ من الدول التي بلغت الانتاج والاستهلاك الكبير على منحنى مراحل نماء
الامم اقتصادياً، واما الدول التي هي في طريقها في النمو وتحقيق التفوق الاقتصادي كالصين والهند لديهم صناعة ضخمه واسواق مستهليكن كبيره وايضا تسعى لامتلاك اسواق اخرى وذلك باستخدام الاساليب التي كانت تستخدمها الدول الإمبريالية الكبيرة كشراء براءات الاختراع، وتقليل تكاليف الإنتاج