إذا جامع أحد الزوجين أثناء نهار شهر رمضان ومعرفته بذلك، يجب عليه دفع كفارة وفقاً للشريعة الإسلامية. جمهور الفقهاء يعتبرون ترتيب الكفارات كما يلي: تحرير الرقيق، ثم صيام الشهرين المتتاليين، وفي حالة عدم القدرة على أي منهما، الإطعام لستين مسكيناً.
في حالتكم الخاصة، حيث تخشى المرأة أن يفشي الزوج الأمر ويثير شكوكاً حول صلاحيتها، يمكن لها الأخذ بمذهب الإمام مالك -وهو رأي شرعي معتبر-. بمقتضى هذا المذهب، يجوز للمرأة أن تطعم ستين مسكيناً فقط من مالها الخاص بدون علم زوجها. وهذا الحل مناسب عندما قد يؤدي اتباع القول الآخر إلى وقوع الضرر الظاهر عليها وعلى سمعتها. ومن المهم التأكيد هنا بأن كل شخص مسؤول عن كفرديه الشخصي تجاه الله عز وجل.