«جَلاءُ الشَّك والرَّيْب» حول سَماعِ عَبدالله وسُليمان من أَبيهما بُريدة بن الحُصَيْب. https://t.co/

«جَلاءُ الشَّك والرَّيْب» حول سَماعِ عَبدالله وسُليمان من أَبيهما بُريدة بن الحُصَيْب. https://t.co/BQji2C538A • الخلاصة والفوائد: لقد خلصت في هذا ا

«جَلاءُ الشَّك والرَّيْب» حول سَماعِ عَبدالله وسُليمان من أَبيهما بُريدة بن الحُصَيْب. https://t.co/BQji2C538A

  • الخلاصة والفوائد:
  • لقد خلصت في هذا البحث إلى كثير من النتائج والفوائد، ومن أهمها:

    1- اختلاف أهل العلم في سماع سليمان وعبدالله ابني بُريدة بن الحُصَيْب - رضي الله عنه - مع أنهما عاشا في كنف والدهما زمناً طويلاً يؤهلهما للسماع منه كان الميدان الأبرز للعلماء في معالجة مسألة السماع والمعاصرة بين الإمامين البخاري ومسلم.

    2- كل كتب التراجم ذكرت أن عَبْداللَّهِ بن بُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْب الأَسْلَمِيّ وأخاه سليمان تَوْأَمين وُلِدَا فِي بَطْنٍ واحد! وعليها بنى أهل العلم ولادتهما مما جعل هذا المحور الأساس في مسألة السماع والمعاصرة!

    وبناء عليها قيل أنهما ولدا بالمدينة في السنة الثالثة

    من خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة.

    لكن الرواية التي جاء فيها أنهما ولدا في بطن واحد منكرة! وراويها رُمَيْح بنُ هِلالٍ الطَّائِيّ، وهو مجهول! ويروي المناكير!

    3- جاء في رواية جيدة أن عبدالله بن بريدة قال بأنه كان غلاماً يوم مقتل عثمان – يعني لم يكن قد بلغ الحلم بعد، ومقتل عثمان كان سنة (35هـ)، فتكون ولادته تقريباً نهاية خلافة عمر أو في بداية خلافة عثمان، يعني يكون عمره تقريباً (10) سنوات وولادته سنة (25هـ).


Comments