مجموعة خواطر من وحي معضلات الحمض و تشابكاته و استعصاء اسقاطه كليا دفعة واحدة دون تمعن على الأسر العربية المعاصرة
١.استراليا الحديثة بها شعب أصلي هو صاحب الأرض تاريخيا تمت وراثتها قسرا بشعب جديد مكونه يغلب عليه عنصر القوقاز مورفولوجيًا على حساب تعداد و سؤدد الأولى ثم استوعبت من أمد ليس بعيد اثنيات أخرى كمزيج في التركيبة السكانية وجميعهم يسمون استراليين
على غرار ما حدث بالولايات المتحدة
٢.التي اصبح فيها الهنود الحمر اقليات في محميات طبيعية و قليل مندمج مع عامة الشعب
بالاضافة الى مكون عرقي اخر جلب قسرا لخدمة الشعب الاوروبي الغازي المستعمر ثم الهجرات المتتالية من شتى بقاع العالم لتكون النسيج الحالي للأمريكيين
٣.اذا نظرنا للمثالين السابقين نرى ان الكثرة والغلبة لصالح العنصر القوقازي شكلا و ربما جينيا ، استنباطا لا قطعا هي الأمر الواقع و أن اول ما يتبادر للذهن عن هيئة منتسبي هذه الكيانات هي مورفولوجيا الفئة المتغلبة لا السكان الاصليين ثم بالاستطراد يجمع الجميع انهم الان جميعا شعب واحد
٤.نواة الشعب العربي المتعرب في ظني شعب تكون بغرب الجزيرة العربية من تهامة الى اقاصي اليمن على بحر العرب كهجرات متتالية من والى ساحل شرق افريقيا منطقة بر العجم والقرن الافريقي والعكس و ثقلها باليمن والحبشة اسلافهم القدماء مشتركون واستمرت العلاقات مزاورة و تجارة و مصاهرة و غزوا