فجأة
توقف أدعياء الحريات في واشنطن عن الحديث عن إضطهاد مسلمين الإيغور
وفجأة
لم نعد نرى أخبار عن هونغ كونغ في إعلام الغرب
كل ذلك بسبب توقيع المرحلة 1 من الإتفاق التجاري مع #الصين
وإذا كانوا فعلوا ذلك مع دولة عظمى بحجم الصين
فأية ملفات أعدوا لإستخدامها ضد الدول العربية والإسلامية؟! https://t.co/ZQ5tBMdBPL
SCMP
هنالك قانون أقره الكونغرس في 19 ديسمبر2018
يطالب وزارة الخارجية بإصدار تقرير سنوي
بأسماء المسؤولين الصينيين الذين يمنعون الدبلوماسيين "الدوليين" من دخول إقليم التبت
وبعدم إعطاء أولئك المسؤولين فيزا دخول لأمريكا
التقرير كان يجب أن يصدر في ديسمبر الماضي
لكنه لم يصدر إلى اليوم!
هنالك غضب لدى أعضاء الحزبين بمجلس النواب ومجلس الشيوخ
لعدم إصدار الخارجية التقرير المطلوب
فالقرار الذي أقره الكونغرس في19 ديسمبر2018 كان بإجماع الحزبين
وذلك كما دائماً حين تتآمر #أمريكا على أي دولة بالعالم
فلم لا تريد الخارجية إصدار التقرير لأكثر من شهر؟
ذلك بسبب الإتفاق التجاري!
قضية إقليم التبت هي أقدم قضية تستخدمها #أمريكا والغرب ضد #الصين
فجأة، وكما في قضية مسلمين الإيغور وهونغ كونغ، تخلت أمريكا عن التبت!
الحريات والحقوق هي مجرد شعارات واهية خاوية لا قيمة لها لدى ساسة الغرب
هي للإستخدام السياسي فقط
لهذا توقفوا
ومتى دعت الضرورة سيعودون لإستخدامها !
للأسف
هنالك منا من يفرح حين يرى #أمريكا تستخدم الملفات الإنسانية والحقوقية ضد #الصين
إن كنت تريد نصرة المسلمين الإيغور فتفضل:
1.طالب دول المسلمين بإتخاذ موقف
2.قاطع منتجات الصين
3.إفضح ممارساتها الإجرامية
وإنسى أمريكا والغرب
لأنهم هم السبب الرئيس خلف ما يجري للإيغور!