تخصص EMS في السعودية:
واجه هذا التخصص عدة اصطدامات صحية مجتمعية أثرت على تمكنه من التطور في سوق العمل، و كشخص عاش هذا التخصص دراسة و عملاً منذ مايقارب العشر سنوات و (ليس شخصاً فيلسوفاً و لا يدعي المثالية).
سأطرح لكم ماهي الصدمات والمنغصات التي إذا حُلت فسوف يزدهر التخصص...يتبع
أولاً.. الطبقية الصحية المجتمعية التي وجدت بين حاملي البكالوريس وحاملي الدبلوم ، التي لاتمس لما تم تعلمه في الكتب ولا تمس للعمل الصحي و تسطيح Hierarchy المنظومة الصحية بأي صلة. حيث انها في اغلب الاحيان تؤثر على اتخاذ القرار للمريض، لم لا نغيره مادام مجتمعنا لازال صغيراً!
ثانياً.. إدعاء عدم معرفة هذا التخصص لدى من يعملون في المستشفيات من ممارسين اخرين قد يثيرك،فلنعلم جميعاً ان جهل هؤلاء الممارسين هو بسبب جهلهم العلمي، و الأغلب يعرف من انت و لكن قد يتظاهر بعدم معرفته لك. فمتخصص EMS جزء لايمكن الاستغناء عنه في المنظومة الصحية.ثق بنفسك ولاتجعله يغضبك
ثالثاً.. الاصطدام مع اطباء الطواريء، ظهر لنا على مدى فترات خروج بعض اطباء الطواريء الذين لايمثلون الا انفسهم و هم يقومون بالتنقيص من مكانة EMS، لك ان تتخيل ان اقارن طبيب التخدير بأخصائي العلاج الطبيعي مثلاً!، الكل له عمله والكل يعرف ماهو scope of practice الذي مطلوب منه، فلنرتقي.
رابعاً.. التعاون البحثي، تخصص EMS يوجد به فراغ بحثي كبير لايمكن ان يملأ الا بالتعاون الشريف بين اطرافه. فلتعلم ان تعاونك البحثي يساعد في تقليل صرف ميزانية الدولة في تقديم الرعاية الصحية، و هو جانب وطني و علمي مهم ، و لكن اعمل مع من تثق به و هم قِلة.