? ثورة الماليين في البرازيل!
تقول الحكمة الأفريقية "عندما تصلي، حرك قدميك"
هذا المثل فلسفيا يعني أن تقرن العبادة مع العمل.
إذا زرت البرازيل ستجد أنك في بلد يلمس الجمال كل شيء فيه
فالحياة في البرازيل جميلة والشعب أجمل.
#مقالاتنبيل #صباحالخير #صار_الوقت #RescueThe8Miners https://t.co/gv7pKpUurf
في ولاية باهيا وخصوصا عاصمتها مدينة سلفادور، ستشعر وكأنك في منطقة أفريقية خالصة.
كل شيء في باهيا أفريقي خالص من الملابس وحتى الموسيقى والطعام بل وحتى اللغة البرتغالية المحكية فيها ستتذوق فيها لكنة أفريقية وتتناول الأطعمة ذات الجذور الأفريقية، وسترقص على إيقاع الطبول الأفريقية. https://t.co/wcgUG6s0im
هذا الثراء الثقافي لولاية باهيا جعلها تصبح ليس أكبر مدن الأمريكتين فحسب بل صارت العاصمة الأولى للبرازيل قبل أن تنتقل العاصمة إلى ريو دي جانيرو ثم لاحقا تم بناء مدينة برازيليا لتصبح العاصمة الإدارية للبلاد.
وطالما ذُكِرت أفريقيا فلابد من حضور الموسيقى والرقص.
عندما جلب المحتل البرتغالي السود الأفارقة من غرب أفريقيا إلى البرازيل وكان ذلك بدءا من العام ١٥٥٠ وحتى أواخر القرن التاسع عشر وتحديدا في العام ١٨٢٢م.
جلبوا للعمل في مزارع قصب السكر.
بلغت أعدادهم بالملايين ما جعل البرازيل اليوم تحتضن أكبر تجمع للسود في خارج القارة الأفريقية.
كانت الحياة في أسر العبودية صعبة جدا، وكان المحتل يحظر على الأفارقة المستعبدين أن يتواصلو بلغتهم الأم (أغلب المستعبدين السود في البرازيل كانو يوروبا، أنجولا)