- صاحب المنشور: سفيان الدين بن عزوز
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم الدكتور سفيان الدين بن عزوز لفكرته الرئيسية حول تعلم الآلة في مجال الأمن السيبيري باعتباره حلاً مؤقتاً قد يخفي مشكلات جذرية أكبر داخل النظام الرقمي. حيث شدد على الحاجة الملحة لإعادة النظر في أسس هذه المنظومات لجعلها أكثر مقاومة لهجمات السايبر.
الدكتور نادر البوخاري أعرب عن اتفاقه مع وجهة نظر بن عزوز، موضحاً كيف يتعين علينا تركيز جهودنا على بناء أنظمة أكثر صلابة ومن ثمّ موثوقية منذ تصميمها الأولي بدلاً من الاعتماد على الحلول اللحظية. كما دعا المجتمع العالمي للتحكم بشكل أفضل بالمخاطر الأخلاقية والقانونية ذات الصلة بهذا المجال.
وتابعت الدكتورة دينا بن العيد المناقشة مدافعةً عن ضرورة مراعاة الجانب العملي أثناء تطبيق هذه الأفكار الجديدة. فقد اقترحت تعاوناً وثيقاً بين مسؤولي صنع السياسات والخبيرين التقنيين لاستحداث نظام قادر على الجمع بين سرعة الرد واستراتيجية طويلة المدى تستهدف تعزيز المرونة أمام تهديدات الإنترنت المحتملة. وقد دعم كلٌّ من الدكتور وحيد الزوبيري والدكتورة ثريا الموريتاني هذه المقولة الأخيرة، مؤكدين على أهمية مشاركة جميع أصحاب المصالح - بما في ذلك المستخدمين النهائيين - في عملية التعليم والتوعية بشأن الأمن السيبراني.
وفي نهاية المطاف، اتفق كافة المتحاورون على أنه رغم فعالية أدوات مثل الذكاء الاصطناعي لحماية البيانات، إلّا أنها ستظل أقل فعالية بدون وجود هياكل رقمية متماسكة ومتكاملة مبنية أصلاً على مبادئ الأمان.