العلاقة التقليدية مع أمريكا بدأ الانفصال بينها والخلل منذ غزو العراق ٢٠٠٣ ،
كانت البداية لسياسة تصرف امريكا لوحدها بالمنطقة ، بصفة عامة عن مصالح السعودية وأمنها
ثم إزدادت انفصال بسياسة أوباما المتطرفة كنقمة عالمنطقة ، وترسيخ خطاب (السعودية راكب مجّاني)
يتبع ..
ثم حصل الخلل الحقيقي في العلاقة عبر حصرها في "مكافحة الإرهاب" ، وصارت حالة تشوّه حقيقي بين السعودية وامريكا
ما بين سياسة مختلفة وناقمة وغير مراعية للسعودية ، ذروتها الارتماء لإيران والثورات
وتضيّق العلاقة في مكافحة الإرهاب لدرجة انتجت شخصيات كنتاج لهذا التشوّة كسعد الجبري
⤵️
ووصل هذا الأمر لطريق مسدود صارت تنتج حالة خلل كبير ، ذروتها في مكافحة السعودية للفساد في زمن MBS ، وإعادة هيكلة السعودية كمنظومة واحدة ووحيد بدون تشوّهات
بكل أنواع الفساد وتراكماته ، والذي أدى لحالة نقمة هجومية كبيرة آثارها كلنا شاهدنا صداها الهجومي المشوّه للإصلاح
⤵️
و لإستعادة علاقات لابد أن تترسخ على مبدأ الانتهاء من زمن التشوّة والفساد ، أي البناء على اتفاق الاساس الذي كان قبل غزو العراق ، لكن وفق السعودية الحديثة و "الأجمل والأقوى والمستقبل والباحثة على الانتفاع والمصالح"
سعودية الرؤية كدولة مؤثرة في مصير المنطقة والعالم وأمنها
⤵️
وبنفس الوقت ، ليس عبر العودة لدرجة دفن ما تراكم تحت السجاد ، فالسعودية في مسار صحيح لمكانها بالازدهار والعلاقات الدولية
وأمريكا من علقت بالخلل الذي حدث بسياستها في المنطقة ، وحالة التشوّه الفاسد الذي حدث بالسعودية ولم يعد موجود
⤵️