لا يوجد دليل شرعي على صحة هذا الحديث في كتب السنة الموثوقة. لم يذكره العلماء الذين صنفوا في فضائل شهر رمضان، ولا من صنفوا في الأحاديث الضعيفة والموضوعة. هذا يشير إلى أنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول السيوطي في "تدريب الراوي": "ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع". وهذا يعني أن الحديث الذي يخالف ما هو معروف ومقبول في الإسلام، أو يتعارض مع الأحاديث الصحيحة، فهو موضوع.
لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه. فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار". رواه البخاري (1229)، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3) دون قوله: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد.
في الختام، يجب علينا أن نكون حذرين عند تداول الأحاديث، وأن نتحقق من صحتها قبل نشرها أو تداولها.