تقوم بالسلامة ياصديقي.
#حمد_الجلالي https://t.co/FSAXIZ35it
1.في 1/1/1442هـ،رحل عن عالمنا الصديق #حمدعبداللهالجلالي بعد صراع غير متكافئ ضد مرض عضال،ثلاث سنين واجهه فيها بصبر وشموخ وابتسامة لا تغيب.وُري الثرى في مقبرة الرحمن في #عنيزة فكان المئات هناك يدعون له ويودعونه وعلى وجه أهله وأحبابه سحائب الحزن والفقد ومن محاجرهم تحدرت الدموع.
2.أبوعبدالله صديق عمر، لقاءنا الأول الذي نؤرخ فيه لبدء علاقتنا، كنا بين الخامسة والسادسة من العمر، عندما تعلقت أنا بسيارة يركبها هو ويقودها عمه، أثناء مغادرته معه أهله لبيت جدي في محلة القاع، تحركت السيارة الحوض (بيك أب) ما يقارب مائة متر، لأسقط مغشياً أمام قيصرية الحريم
3.في أول سوق الحيالة. عندما نستعيد تلك الحادثة نضحك، كنت أقول له ساخراً: "لقد تنازل والدي في الشرطة عن الحادثة، ولكن حقي سأتقاضاه منك، فكنت أقبل رأسه ويقبل رأسي".
كنت حينها في المدينة المنورة وهو في عنيزة نلتقي في إجازات الصيف الطويلة، نجتمع فيها مع العائلتين الممتدتين بحضور حشد
4.العائلتين وأمهاتنا وجداتنا واللتي كن صديقات وقريبات.ونحضر مع والدينا لقاء الضحى اليومي (عدا الجمعة) مع دايرة المشائخ الحكماء، مجموعة من ألمع وأطيب رجال عنيزة حينها: وعلى رأسهم الشيخ الجليل عبد العزيز المساعد، والشيخ النحوي علي الزامل، والقاضي الشيخ محمد الحنطي،