وما يدري الإنسان ما صُنع به بعد الطوفان، طوفان نوح، نجى أم لا يزال غارقا، أم أن الفلك لازالت تحمله

وما يدري الإنسان ما صُنع به بعد الطوفان، طوفان نوح، نجى أم لا يزال غارقا، أم أن الفلك لازالت تحمله حتى بعد أن جفت الأرض، فما اليابس وما الماء في شرع

وما يدري الإنسان ما صُنع به بعد الطوفان، طوفان نوح، نجى أم لا يزال غارقا، أم أن الفلك لازالت تحمله حتى بعد أن جفت الأرض، فما اليابس وما الماء في شرع الله القادر على تذليل الاثنين لهذا الكائن الضعيف، أم أني بعدما اعتصمت بالجبل غَضِب الله علي فأغرقني ومازلت أتخبط في الماء،

فتارة يرفعني إيماني، وتارة تهوي بي المعصية، كم مرة على الإنسان أن يتوضأ حتى تطهر روحه، ألعل العلة في الماء، وكيف تكون العلة في الماء وهذه الأشجار تشرب ليل نهار فلا تقترف إثما ولا تصيب ذنبا، أم أن هذه الروح تراكمت عليها الآثام، فلم يعد يجدي الماء نفعا،

وأن عليها أن تنتفض لتزيل أدرانها، أم أن الماء لا يزيل سوى آثار الخطيئة أما ما تراكم عليها من آثام أصبح وسم لا يمكن التخلص منه، أين يذهب إذًا الإنسان الموسوم؟!


مروة بوزرارة

4 مدونة المشاركات

التعليقات