- صاحب المنشور: مديحة بن عمر
ملخص النقاش:
استقصى الحوار أعلاه وجهات نظر مختلفة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التقدم الاجتماعي والأخلاقي. بدأ النقاش بموضوع نشرته مديحة بن عمر بعنوان "مُخادعةٌ ما تسمى "بتقدم"!"، حيث انتقدت المدونة التعريف الحالي للتقدم كتكرار للأدوات الخطيرة والمضلة تحت ستار الكفاءة والأتمتة. دعت بن عمر إلى إعادة النظر في فهمنا للتقدم وضرورة وضعه ضمن إطار يحترم القيم الإنسانية ويحمي خصوصية الأفراد وأمنهم.
انضم مريم اليحياوي إلى النقاش بتأكيد أهمية تضمين الاعتبارات الأخلاقية والقيم الإنسانية داخل تطوير الذكاء الاصطناعي. اقترحت اليحياوي البحث عن طرق لدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاحترام المطلق للخصوصية والأمان، وذلك عبر العمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات الباحثة والجماهير المختلفة لتحقيق التوازن المنشود. كما شددت على ضرورة توخي مزيد من الحرص والصرامة القانونية لحماية الحقوق الشخصية.
وأضاف خطاب القيرواني منظور تاريخي لما يشابه التحديات الحالية المرتبطة بإدخال تقنيات جديدة، مقدماً أمثلة على الحلول السياسية والإدارية المستخدمة سابقاً. دعا إلى زيادة الشمولية والثقة بين الجمهور والشركات المنتجة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكداً كذلك على حاجتنا لإعادة تصور الترتيبات التشريعية والإشرافية المستقبلية للحفاظ على المعايير الأخلاقية والمعنوية.
وأجمع جميع المتحدثون على أن رقمنة العالم لديها القدرة على نقل المجتمع نحو مستقبل أفضل بشرط الإدراك الكامل للعوائق الناجمة عنها واتخاذ التدابير اللازمة لتوجيه هذه الآثار نحو مساهمة إيجابية في حياة البشر كافة.
