حرب التيارات الكهربائية - بين التيار المتردد (AC) والتيار المستمر (DC)
طوّر العبقري توماس إديسون التيار المستمر الذي كان يعتبر التيار الأساسي في السنوات الأولى من ظهور الكهرباء، وفي عام 1882 بدأت محطة أديسون للطاقة في لندن بتوليد كهرباء التيار المستمر لأول مرة...
١/٥ https://t.co/5oa2mN0Tbi
وهي أول محطة طاقة تعمل بالفحم في العالم لإنتاج الكهرباء للاستخدام العام. بعد بضعة أشهر افتتح إديسون نسخة أكبر من المحطة في مدينة نيويورك. واجه إديسون مشاكل في التيار المستمر، منها صعوبة نقله عبر مسافات طويلة، وصعوبة تغيير الجهد الكهربائي للتيار المستمر.
٢/٥ https://t.co/ggeRsv4J4R
اقترح المخترع نيكولا تسلا بديلًا للتيار المستمر وهو استخدام مولدات التيار المتردد حيث يمكن نقل عبر مسافات طويلة بكفاءة أكبر، ويمكن تغيير الجهد بطريقة أسهل نسبيًا من التيار المستمر. أدرك رجل الأعمال جورج وستنغهاوس مشاكل تصميم إديسون، واشترى العديد من براءات اختراع تسلا.
٣/٥ https://t.co/DHZN7450GI
بدأ إديسون، الذي لا يريد أن يفقد ثروته التي كان يكسبها من براءات الاختراع حملة لتشويه سمعة التيار المتردد. حيث قام بنشر معلومات خاطئة قائلًا إن التيار المتردد أكثر خطورة، حتى أنه قام بصعق الحيوانات علنًا باستخدام التيار المتردد لإثبات وجهة نظره.
٤/٥ https://t.co/fvz1uP68KH
في عام 1893 بدأت تظهر إيجابيات التيار المتردد وفعاليته، حتى أن شركة جنرال إلكتريك التي كانت تعتمد التيار المستمر، توجهت إلى استخدام التيار المتردد.
اليوم معظم استخدامات الكهرباء تعتمد على التيار المتردد، لكن لا تزال هناك استخدامات كثيرة أيضًا للتيار المستمر.
٥/٥
