هناك علاقة وطيدة بين نتائج الأولمبياد الإستثنائية و البنية التحتية كالطريق العمومي و جودته.
دع المُؤدّب الآن يقوم بعمله.
بدأنا !
مُعظم الأبطال الأولمبيّين يبزغ نجمهم في عمر صغير و هذا هو العادي.
السّباحة، الجمباز، و غيرها، هي رياضات ذات تنافسيّة عالية و شديدة، ليكون السنّ عاملا رئيسيا في التفوّق.
كلّما كان البطل صغيرا في السّن كان جسده أكثر طراوة و قوّة.
المُفارقة الآن هي أنّه عندنا في المغرب، يصبح السنّ عاملا لا يُؤخد بعين الإعتبار، فيُقال على لاعب كرة في منتصف العشرينات على أنه موهبة شابة و صاعدة.
و هذا الإدعاء هو فقط هرطقة.
لكن، ماذا يعني حقّا و ماذا يترتّب عنه ؟
هذا يعني أنّنا مُتأخرّين !
و هذا التأخر لا يمكن إلا أن يكون ممنهجا و نتيجة لنسيج سيو-إقتصادي (سياسي-اقتصادي).
فالاقتصاد هو نتيجة السياسة المُتّبعة و جودة الحكامة.