- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، يبرز دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتطورات الثورة الصناعية الرابعة. ومع ذلك، فإن هذا التطور يحمل معه تعقيدات أخلاقية لم تكن موجودة من قبل. ترتبط مشكلة معضلات ومأزق المواقف التي قد تواجه خوارزميات الذكاء الاصطناعي مباشرة بعلم الفلسفة القديمة حول "العَدل" - أي كيفية تصميم برمجيات تضمن العدالة والإنصاف حتى عندما تتطلب القرارات تجاوز الحدود المرئية أو غيرها من الضوابط التقليدية. تتعدى هذه المعضلات مجرد المشكلات الفنية وتصل إلى جذور قيم المجتمع وأخلاقيات استخدام العلم والتكنولوجيا.
توفر شبكة الإنترنت العالمية اليوم غطاء لوجود العديد من الأفراد القادرين على تطوير وتعليم الخوارزميات بطرق مختلفة تمامًا عن تلك المعتمدة عالمياً. يمكن لهذه العوامل أن تؤدي إلى ظهور نماذج ذكاء اصطناعي ذات توجهات وسلوكيات متعارضة بشدة مع القيم الجماعية الإنسانية والممارسات الاجتماعية الراسخة. لذا يصبح الهدف الأساسي هو وضع نهج منهجي لإدخال مبادئ الأخلاق ضمن عملية بناء واستخدام الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وذلك عبر التركيز الشديد على إنشاء أدوات تفاعلية تشجع المستخدم النهائي لفهم آليات واتجاهات عمل النموذج الذي يستخدمونه وكذلك فهم حدود قدرته وقدرتها على حل المسائل المطروحة أمامه.
لتحقيق هدف جعل الذكاء الاصطناعي أكثر استجابة للبيئة البشرية والملاءمة لها بينما يتم الحفاظ كذلك على مصداقيتها وجودتها؛ فإنه ينبغي النظر جديا فى ضرورة توفر قابلية شرح جزئية للنظام عند الطلب والنظر أيضاً بإمكانية ضمان امتعاض طفيف أثناء تدريب الشبكات المتواصلة حتى يتسنَّى لنا معرفة ماهو الدافع وراء اتخاذ بعض الخطوات التصرفيه الغريبة والتي قد تبدو أنها مستهجنة لدى البعض ممن هم خارج نطاق اختصاص المجال الهندسي الخاص بنا والذي يُعنى بتخصيصه أصلاً وهو مجالات علم الروبوت ويُشار إليها عادة باسم "العلماء". ولكن يبقى المعيار الواضح والحاسمة بهذا السياق أنه يجب التأكد دائماً بأن الأمور تتم وفقاً لما تمليه مفاهيم حقوق الإنسان كأساس عام ثابت ولا يجوز تغييره تحت أي ظرف كان مهما كانت الظروف وظروف الاستعمال مستقبلا لأنطلاق منها تأتي جميع الأحكام الأخرى فرعا عنها وفي حالة عدم مراعاتهما لن تكون المحاولة بارعة وإن بلغت حد الكمال وصرت مُتقَنة للمهام المنوط بها وبالتالي فلابد للجهات الرسمية الرقابية والمعنية بالأمر باتخاذ إجراءاتها الأمنية اللازمة لمنع مثل هكذا مخاطر محتملة خلال مرحلة التجارب الأولية ومن ثم الانتقال بعدها نحو خطوة التطبيق العملي التجريبي بحذر شديد حماية للمواطنين وللحفاظ أيضًاعلى سمعتنا كمختصِّين ملتزمين بقواعد المهنه واحتراماً لقوانينا الدولية النافذة حاليًا فيما يخضع لهذا القانون الجديد والقابل للتغير باستمرار بسبب التقنيات الحديثة المُستخدمة حديثًا لدينا وهى تقنيات تعتبر الأكثر تقدماً مقارنة بنظريات سابقتها وقد عدّلها خبرائنا بما يتواءم واحتياجتكم الخاصة وكذا انفتاح افكاركم المستمرة مما يعطي شعورا بالسعادة لكل مساهماته سواء صغير أو كبير شكر الله لهم جميعا ولمؤسستنا جهدهم المضاعف لتحقيق مثل هذه الإنجازات المثلى بمشيئة رب العالمين واسع رحمته وعظيم فضله وجزيل عطائه إنه سميع الدعاء رؤوف الرفوق .