توقيت 7:00 ص ..
بلا فكرة ..
بلا أي بُعد يتم الإتكاء عليه ..
فلسفة تبني كلمة بعد كلمة وكأن أمر انبثاقها مهيئ له من قبل ..
وهذا مما لا شك فيه أنه جزء من الحقيقة التي تتضح حال حضورها وحسب ..
ضاعت فكرة بعد أن فرطت في التفكير بغيرها ومثل هذا الضياع كثير في حياة المرء لو توقف حين يخسر ..
فبينما لديه ما يستحق .. تجده لا يرى ..
كما لو كان محبًا لا يرى عيب محبوبه وهذا ما يفسد ما حوله ..
تشعب ..!!
إذًا مسارات بلا نهايات .. ولا قطارات تحمل من محطة لمحطة ..
يقولون: لا تطعمني؛ إنما علمني كيف اصطاد سمكة .
ومن منطلق هذا القول يمكنني الولوج لأشعل بعدها سراجًا .. نوره سيخبرك لو اتبعته حتى نهايته ما الذي عليك أن تصطاده ..
حين ترى خصمك يراوغ؛ لتعلم أنه يحفر لك خندقًا لا حفرة ..
فلا تتعثر أو تسهو للحظة ..
حتى لا تسقط ..
هل تعلم كم فكرة غرست آنفًا ..؟!
وهل أدركت بُعدًا واحدًا أم أبعاد عدة ..؟!
هنا ستبحر بلا مجاديف ..
لأن ليس ثمة قوارب أو مياه حتى ..
هل تصورت أنك جالسًا في قارب..
ويديك تبحث عن مجاديف..
تخيلت للمرة الثانية وتشكلت في ذهنك الصورة ..
-حيلة أخرى..
ابتسم..
لتظهر الصورة بأجمل ابتسامة..
أخبرتك عن خصمك حين يراوغ ..
فهل تنبهت ..؟!
فهل أصبحت حذرًا من التلاعب بأفكارك ..؟!
على أية حال .. وبعيدًا عن كل شيء يدعو الغربان أن تحضر ..
للعصافير رحلات لو أحصيت لتفوقت على كثير من البشر في نجاحاتها ..
وإن أردت أن تتأكد فلتبحث ولا تسأل ..
فمن نقاط البداية تتوج النهايات ..