- صاحب المنشور: عبد الرحمن الزوبيري
ملخص النقاش:يُعدّ عصرُ التقنية الحالية ثورةً حقيقية في مجال التعليم؛ حيث تُشير التوقعات إلى أنه بحلول عام ٢٠٢٥ سيَكون أكثر من نصف الطلاب يتلقون دروسهم عبر الوسائط الرقمية. لكن ماذا لو كان لهذا التحول تأثير عميق ليس فقط على كيفية التعلم ولكن أيضًا على نوع المعرفة التي نكتسبها؟ هذا هو المكان الذي يأتي فيه دور الذكاء الاصطناعي كمحفز رئيسي لهذه الثورة.
تعتزم العديد من المدارس حول العالم اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة تدريس، وذلك لما يوفره من فرص فريدة للمعلم والمتعلم alike. باستخدام أدوات مثل Chat GPT, الذكاء الاصطناعي القادر على توليد الاستجابات البشرية الطبيعية، يمكن للطلاب الحصول على توجيه فردي ومخصص لكل مستوى معرفي خاص بهم.
كيف يعمل ذلك
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الأداء الأكاديمي للشخص وتقديم تفاصيل دقيقة حول نقاط قوة ضعفه المعرفية. بناءً على هذه البيانات، يمكن تصميم خطط دراسية مصممة خصيصًا لاحتياجات كل طالب. بالإضافة لذلك ، يستطيع الذكاء الصنعي توفير مواد تعلم متنوعة تتناسب مع ذوق وأسلوب كل طالب.
في الجانب الآخر، تعتبر وظيفة تصحيح الواجبات المنزلية واحدة من أهم الأدوار التي يلعبها الذكاء الاصطناعي الآن وفي المستقبل. فهو قادرٌ ليس فقط على تصحيح الإجابات الرياضية المتكررة بل أيضا فهم الأسئلة المطروحة باللغة自然語. وهذا يعني بأنه يمكن للتكنولوجيا تحديد أخطاء الفهم وتحسين منهجيات حل المشكلات لدى الطالب بطريقة شخصية وسلسة.
في نهاية الأمر، يعد الدمج بين تقنيات التعلم الآلي والتعلّم المدعم بأجهزة الكمبيوتر (CAL) جزءا أساسياً لتطبيق برمجيات ذات قدرة عالية علي تقديم تجربة تعليمية غامرة ومتفاعلة تشجع الطلاب علی القيام بنشاطات أكاديمیة تنافسیه وتعزیز ثقتهم بأنفسهم أثناء عملية تلقي المعلومات الجديده.