زغللة العين والدوخة هي مشكلتان صحيتان شائعان يمكن أن يسببان إزعاجاً كبيراً للحياة اليومية. فيما يلي تحليل تفصيلي لأبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الأعراض:
- الإجهاد البصري: قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، يمكن أن يسبب إرهاق العيون ويؤدي إلى ما يعرف بزغللة العين. هذا يحدث بسبب التركيز المستمر على مصدر واحد لفترة طويلة بدون راحة للعينين.
- الجفاف العيني: عدم الحفاظ على رطوبة عينيك بشكل صحيح يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الزغللة. قد يعاني البعض من الجفاف نتيجة للظروف البيئية القاسية، استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة، أو حتى بعض الأمراض المزمنة.
- اضطرابات السمع: الدوخة غالباً ما ترتبط باضطرابات السمع الداخلية، والتي تسمى بنظام الاتزان الداخلي. عندما تواجه تغييرات مفاجئة في الإشارات الصوتية أو حركة الرأس، يمكن أن تصاب بالدوار أو الغثيان.
- نقص الفيتامينات: نقص معينة من الفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل فيتامين B12 وفيتامين D، مرتبط ارتباط وثيق بالأعراض المبهمة للعين والدوار. لذلك، فإن تناول نظام غذائي متوازن مهم جداً لصحتك العامة والعينية خصوصاً.
- أمراض القلب: في حالات أكثر خطورة، فقد تكون الأعراض مؤشراً على أمراض قلبية كامنة. زيادة الضغط الدموي المفاجئ أو انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ قد يسفر عنه دوخة وزغللة العين.
- الحالات النفسية: الضغوط النفسية الشديدة أو اضطرابات القلق قد تتسبب أيضا في ظهور هذين الشعورين غير المرغوب فيهما.
- التقدم بالعمر: مع مرور الوقت، يمكن للأنسجة داخل الجسم بما فيها تلك المتعلقة بصحة العين والحالة الاستوائية، أن تخضع لتغييرات طبيعية تساهم في ضعف القدرة البصرية وتزيد من احتمالية الشعور بالدوخة.
- الأدوية: بعض الأدوية لها آثار جانبية تشمل الدوخة وزغللة العين كتلك المرتبطة بحبوب منع الحمل وبعض العقارات الأخرى المستخدمة لعلاج الصداع النصفي ومشاكل النوم وغيرها الكثير.
تذكر دائماً أنه عند ملاحظة استمرار لهذه الأعراض أو تواترها بشكل غير اعتيادي، فمن الأفضل التواصل مع الطبيب للحصول على التشخيص المناسب والعلاج اللازم تحت اشرافه المهني.