• صاحب المنشور: ماهر بن زروال
  
  ملخص النقاش:
  تطور الذكاء الاصطناعي بمعدلات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، مما فتح آفاقًا جديدة في مختلف القطاعات؛ ومن بين هذه القطاعات قطاع التعليم الذي شهد تحولاً جذرياً. يُعَدُّ دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم خطوة هامة نحو توفير تجربة تعلم مُخصصة ومبتكرة تُلبي احتياجات الطلاب الفردية وتساهم في تطوير قدراتهم الأكاديمية والمهارات العملية. فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية التي يبرز بها دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم:

التحليل الشخصي للمستوى والإحتياج الدراسي للطالب

يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات أداء الطلبة والتقييم الذاتى الخاصة بهم لتحديد مستواهم الأكاديمي واحتيجاتهم التعلمية الفردية. هذه البيانات يمكن جمعها عبر اختبارات شخصية أو تسجيل تقدم الطالب خلال الدروس الإلكترونية التفاعلية. بناءً على ذلك، يقوم النظام بتقديم مواد دراسية وأنشطة مناسبة لكل طالب وفقًا لقدراته وقدرات فهمه المتنوعة. هذا النهج المبني أساسا على المُعالجة الشخصية للأفراد يعد قفزة نوعيه في طرق تقديم المواد التقليدية التي غالبا ماتكون موجهة لكافة الأفراد بصرف النظر عن اختلاف مؤهلات كل منهم وصفاته الخاصه.

التدريس الآلي والموارد الرقمية التفاعلية

توفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي موارد رقمية متقدمة ذات طبيعة تفاعلية مثل النماذج ثلاثية الأبعاد والألعاب التعليمية المحاكاة والتي تساعد الطلاب علي الاستيعاب والمعرفة بطريقة أكثر جاذبية واستمتاع بالمعلومة المقدمة لهم بعيدا عما كانت عليه الحالة أثناء الاستماع فقط لدرس معين تم تقديمه بواسطة معلم بشري منتظم . كما أنه أصبح بإمكان البرامج الحاسوبية الآن محاكاة اللقاءات الافتراضية وجلسات المناظرة داخل الصفوف الدراسية حيث يتم التواصل مباشرة بين المعلمين والطلاب بهدف تبادل الخبرات والاستفسارات المختلفة حول موضوعات مختلفة تتعلق بالمقرر الحالي لهؤلاء طلاب تلك الجماعة الصفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الروبوتات التفاعلية المصممة خصيصًا لأغراض تعليمية قادرٌ أيضًا على دعم عملية القراءة والكتابة لدى الأطفال، خصوصاً أولئك الذين يعانون صعوبات التعلم الشائعة بين فئة عمرية صغيرة كالطفل ذو سن الخامسة مثلاً والذي يشكل فترة مهمّة جدًا لحجز مكان ثابت ضمن مرحلة بداية الحياة الاجتماعية والعلمية بالنسبة إليه أكثر منها بالنسبة لشباب أكبر سنا ربما تكون ذكريات سنوات طفوله أبكر لديهم مازالت واضحة تمام الوضوح حالياً وهم يتلقون المعلومات الجديدة عبر الوسائل الحديثة كالإنترنت وغيره ولكن الأمر يستحق الجدير بالإشارة هنا حق التأمل العميق بشأن ماهيتها الأساسية قبل البدء بتطبيق أي منهجه جديد سواء كان انضمام مؤسسات رسميه حكوميه لها أم حتى أفكار فرديه مبتدئه خارج نطاق نطاق عمل مؤسسه كبيرة بذاتها وذلك حرصا شديداً للحفاظ قدر المستطاع وبقدر الموازنه الموضوعيه المتعلقه باختلاف ثقافات مجتمعيه مختلفة وكذلك أخلاقه الدين الإسلامي الحنيف المعتمد عالميا منذ عشريات مضت ومازال محافظا بقيمه نبيله ساميه لم ينقص شيئ عنها قط بل زاد رونقها جمال وروعت فتراها قائمة شامخه مهيمنه ومتسامحه دائماً بكل احترام كامل لمن