الازهر وفتاوى جدلية من أبحاث الكاتب محمود حسنى رضوان. ولعلم من لايعلم أن الأزهر قاتل قتالا مريرًا

الازهر وفتاوى جدلية من أبحاث الكاتب محمود حسنى رضوان. ولعلم من لايعلم أن الأزهر قاتل قتالا مريرًا من أجل استمرار تجارة الرقيق في مصر والعالم الإسلام

الازهر وفتاوى جدلية

من أبحاث الكاتب محمود حسنى رضوان.

ولعلم من لايعلم أن الأزهر قاتل قتالا مريرًا من أجل استمرار تجارة الرقيق في مصر والعالم الإسلامي!!، وتمسك مشايخ الأزهر باستمرار العبودية، وقاوموا بإصرار شديد محاولات الخديو إسماعيل تحرير العبيد، واتهموه بمعاداة الإسلام!!

هذه صفحة من تاريخ الأزهر تستحق أن تروى وأن يعرفها المصريون جميعًا،، يكتبها المستشار أحمد عبده ماهر:

كانت أسواق النخاسة (التى يتم فيها بيع وشراء العبيد والجوارى) منتشرة بطول مصر وعرضها وخاصة في القاهرة والإسكندرية وطنطا، وكان سوق باب زويلة أحد أشهر هذه الأسواق.

كتب الباحث «عماد هلال» في كتابه «الرق والعتق في مصر في القرن ١٩» الصادر عام ٢٠١٤:- «كانت تجارة الرقيق تمارس على نطاق واسع في مصر، وكان العبيد يتم بيعهم وشراؤهم كالبضائع والماشية تمامًا، وكان العبيد البيض يتم جلبهم من المستعمرات الشركسية، والعبيد السود يتم جلبهم من

كردفان ودارفور.. وكان للرقيق أوضاع قانونية تحدد طرق معيشتهم، وأساليب شرائهم وبيعهم، وكيفية تحديد أسعارهم.

وكان من المعتاد عند شراء الرقيق من الجنسين (رجلا أو امرأة) أن يتم تعريتهم تمامًا كما ولدتهم أمهم، للتأكد من خلوهم من الأمراض، وإجراء اختبارات معينة لهم، فمثلا

كان يتم جس عضلات العبد، وكان يطلب منه أن يجرى لمسافات معينة وذلك للتأكد من حالته الصحية، وأما الأنثى فكان يتم فحص ثدييها، والعبث بأعضائها التناسلية لتقدير مدى اكتنازها باللحم والشحم للتأكد من صلاحيتها لممارسة الجنس!!


سميرة المهنا

5 مدونة المشاركات

التعليقات