مكالمة تاريخية أكاد أٌجزم ، أن مداخلة السيسي الأخيرة، ببرنامج يوسفالحسيني ، ستُكتب حتما بصفحات

*مكالمة تاريخية* أكاد أٌجزم ، أن مداخلة #السيسي الأخيرة، ببرنامج #يوسف_الحسيني ، ستُكتب حتما بصفحات التاريخ ولا يعود السبب في هذا، لما تحويه من ثرثر

مكالمة تاريخية

أكاد أٌجزم ، أن مداخلة #السيسي الأخيرة، ببرنامج #يوسف_الحسيني ، ستُكتب حتما بصفحات التاريخ

ولا يعود السبب في هذا، لما تحويه من ثرثرة مذهلة، تدين فترة حكم السيسي وتفضح سياساته، وتكشف ضآلة عقله، ورُعبه الشديد من مداخلة السياسية "جميلة إسماعيل" https://t.co/KhGV4Puj9J

رغما عما تميزت به من رصانة وهدوء،

وابتعادها التام عن أي انتقاد مباشر للحاكم، واشادت بداية بالدولة التي سمحت لحزب الدستور أخيرا بالخروج للنور.

فهذيان السيسي وهلاوسه، منوال حياة ، في كل مرة يخرج فيها علينا، ممسكا بالحديدة، كمريض نفسي، ينام على الأريكة، ويتحدث أمام طبيبه النفسي!

لكن في اعتقادي ، أنها ستدخل التاريخ ، كأكبر فضيحة إعلامية للمذيع "يوسف الحسيني"

سيتم تدريسها في مناهج كلية الإعلام، سيتم تسجيلها في كتب الموسوعات، كأطول وأتعس وأفشل مداخلة هاتفية لمسئول عبر برنامج إعلامي

مذيع ظل واقفا لمدة ساعة وثُلُث الساعة، ينافق المتصل، يمتدح كلماته وسكتاته

يعالج أخطائه، ويواري عثراته، يُعظم فيه، ينحني بجسده، ويطأطيء رأسه، مع ملامح للذل بادية على وجهه، حالة من الخنوع والخضوع غير المفهوم

لقد شاهدت واحدة من انحناءاته تلك، فظننته سيركع، وعند انتهاء المكالمة، حين طالت فقرة الشكر والتعظيم، خشيت أن يَخُرَّ ساجدا، شاكرا لأنعُم السيسي عليه

وطوال 118 دقيقة ، لم يباغت المذيع ضيفه، بسؤال منطقي واحد، لم يعلق على عبارة واحدة من عبارات المتصل، سوى بالتأمين والمبالغة في اظهار الاحترام والقبول

قطعا .. سيتم اعتبار المكالمة، أسوأ وأحقر مداخلة من مسئول لإعلامي .. منذ أن اخترعوا التليفزيون.

#لله_الأمر


بسمة بن يوسف

7 مدونة المشاركات

التعليقات